النائب أبوراس: التطبيع مع العدو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين

النائب مروان أبو راس

أكد مروان أبو راس نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن التطبيع مع الاحتلال خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، مشيرا أنه لا يمكن أن يكون مؤمن أو موحد بالله يجعل ولو جزء من المودة لهذا العدو المجرم الذي يفعل الجرائم بحق شعب عربي مسلم وعلى أرض عربية إسلامية.

وقال أبو راس في تصريح خاص وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه،:" يؤلمنا ويوجع قلوبنا ما يجرى في هذه الآونة من مجموعة من القادة الذين غيبوا عن قضيتهم الأم غيبوا عن الشهامة والكرامة والنخوة وارتضوا على أنفسهم ان يكونوا حلفاء مع هذا العدو المجرم وان يبادلوا معه الضحكات والابتسامات وان دولة الاحتلال مفروضة على قلب الأمة"

وأضاف :" هل نسوا أو تناسوا أن هذا العدو يحتل الأقصى والذي هو من عقيدتنا وديننا أم نسوا او تناسوا ان هذا العدو يجثم على صدورنا وأن هذا العدو لا يحترم فينا شيخا كبيرا بل يعتبرونا عبيداً "

ودعا المسلمون في أرجاء الأرض الي مواجهة التطبيع مع الاحتلال، مستنكرا ما يفعله بعض القادة من ممارسات تطبيعية مع هذا العدو ونسوا وتناسوا ان فلسطين ما زالت محتلة.

وأكد أن الاحتلال يحاربنا في كل شأن من حياتنا وعلى الامة العربية والاسلامية التصدي للتطبيع لأنه يؤلم قلوبنا ويوجع أفئدتنا لان هذا العدو ما زال يقتل ويسفك الدماء ويدنس المقدسات وينتهك الحرمات ويعتقل الشباب والنساء والشيوخ.

واستنكر سياسة التطبيع مع الاحتلال والتعامل معه على أنه واقع يجب ان نقبل به، مطالباً الأمة بأن ينظروا لدولة الاحتلال على انها عدو دخيل يريد ان يضربنا في العمق ويريد ان يجتث الإسلام من جذوره وان هذا العدو يعتبر دولته من النيل إلى الفرات.

وأشار بالقول:" غن حكم ما تفعلون من تطبيع ليس هو مجرد حرمة بل قد يوقعكم في الردة عن شرع الله وعن دين الله".

وحذر الشعوب العربية المسلمة ان الذي يجري جريمة كبيرة وخيانة لدماء الشهداء وخيانة للأرض المقدسة وللمسجد الأقصى المبارك الذي هو أية في كتاب الله وخيانة لتراث الأمة وللنبي صلى الله عليه وسلم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد