عضو بفتح: إسرائيل تحول القدس لثكنة عسكرية أثناء زيارة بابا الفاتيكان
2014/05/24
القدس / سوا / أكد ديمترى دليانى، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تحويل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية أثناء زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس، والمنتظر وصوله إلى المدينة المقدسة مساء غد الأحد.
وقال دليانى، إن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات مشددة لتضييق الخناق على المواطنين المقدسيين خلال الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان، مؤكدا "منذ صباح اليوم بدأت السلطات الإسرائيلية فى وضع حواجز حديدية عسكرية وداخل البلدة القديمة مع انتشار كبير لقوات الجيش الاسرائيلى، ما أدى إلى تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية".
وأوضح أن "هناك تضييقا على وصول المصلين إلى كنيسة القيامة حيث سيتم عقد اللقاء التاريخى بين يجمع البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس، وتم الإعلان عن السماح لدخول المصلين الراغبين فى المشاركة فى اللقاء من منطقة "باب جديد" بالبلدة القديمة فقط وسيمنع المصلين الوصول من أى أبواب أخرى".
وأضاف دليانى "كما تم الإعلان عن السماح بالدخول إلى كنيسة القيامة من أحد أبواب سوق "الدباغة"، وليس من الباب الرئيسى المؤدى إلى الكنيسة، مع غلق لبعض المتاجر فى المنطقة".
وسلط الضوء على هذه الإجراءات المتشددة مقارنة بما قامت به السلطة الفلسطينية فى مدينة بيت لحم والتى ستظل مدينة مفتوحة أثناء زيارة البابا ، مشيرا إلى تشجيع من السلطة للجميع للمشاركة فى الاحتفال بقداسة البابا بعكس ما تقوم به سلطات الاحتلال فى القدس ومحيطها.
وأكد أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الإجراءات الصارمة أولا فرصة التضييق على المواطنين المقدسيين وثانيا محاولة طمس أية هوية أخرى أو عنصر من الهوية المقدسية الحقيقة سواء المسيحية أو الإسلامية.
وقال "إسرائيل تريد فقط نقل صورة للعالم عبر التواجد الصحفى الكبير المرافق للبابا بأن هناك وجود اسرائيلى وشرطة اسرائيلية وبالتالى محاولة طمس أى عنصر من الهوية المقدسية الحقيقية".
وعن الرسالة الموجهة لقداسة البابا أثناء زيارته التاريخية، قال "الرسالة سيراها بأم عينيه لا يحتاج أحد أن يقول شيئا، سيرى أن القدس تعيش تحت الاحتلال أحلك الظروف وأن كل من هو غير يهودى هو مستهدف ومضطهد فى هذه المدينة المحتلة".
كما أكد دليانى على انتهاء جميع الاستعدادات التى قامت بها الكنائس وخاصة البطريركية اللاتينية فى القدس وحراسة الأراضى المقدسة وكذلك بطريركية الروم الأرثوذكس، وذلك للتحضير باللقاء المرتقب بين البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس الذى يأتى إحياء لذكرى اللقاء التاريخى بين البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغورس، الذى تم قبل 50 عاما.
وأعرب دليانى عن أمله فى أن يتم السماح لأكبر عدد من المواطنين للوصول إلى كنيسة القيامة/ مؤكدا "هناك حاليا جهات تعمل على ذلك".
ومن المقرر أن يصل البابا فرنسيس مساء الأحد إلى مطار تل أبيب ومن ثم سينتقل إلى جبل الزيتون فى القدس ثم سيعقد اللقاء التاريخى مع بطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس بكنيسة القيامة.
وفى صباح يوم الاثنين سيقوم بزيارة الى المسجد الأقصى للقاء مفتى القدس ورجال الدين الاسلامى، وبعد تناول الغداء سيلتقى ببعض رجال الدين بكنيسة الجثمانية بالقدس. ثم سيرأس البابا قداس صغير من المطارنة فى غرفة العشاء الأخير قبل مغادرته الأراضى المقدسة.
وقال دليانى، إن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات مشددة لتضييق الخناق على المواطنين المقدسيين خلال الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان، مؤكدا "منذ صباح اليوم بدأت السلطات الإسرائيلية فى وضع حواجز حديدية عسكرية وداخل البلدة القديمة مع انتشار كبير لقوات الجيش الاسرائيلى، ما أدى إلى تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية".
وأوضح أن "هناك تضييقا على وصول المصلين إلى كنيسة القيامة حيث سيتم عقد اللقاء التاريخى بين يجمع البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس، وتم الإعلان عن السماح لدخول المصلين الراغبين فى المشاركة فى اللقاء من منطقة "باب جديد" بالبلدة القديمة فقط وسيمنع المصلين الوصول من أى أبواب أخرى".
وأضاف دليانى "كما تم الإعلان عن السماح بالدخول إلى كنيسة القيامة من أحد أبواب سوق "الدباغة"، وليس من الباب الرئيسى المؤدى إلى الكنيسة، مع غلق لبعض المتاجر فى المنطقة".
وسلط الضوء على هذه الإجراءات المتشددة مقارنة بما قامت به السلطة الفلسطينية فى مدينة بيت لحم والتى ستظل مدينة مفتوحة أثناء زيارة البابا ، مشيرا إلى تشجيع من السلطة للجميع للمشاركة فى الاحتفال بقداسة البابا بعكس ما تقوم به سلطات الاحتلال فى القدس ومحيطها.
وأكد أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الإجراءات الصارمة أولا فرصة التضييق على المواطنين المقدسيين وثانيا محاولة طمس أية هوية أخرى أو عنصر من الهوية المقدسية الحقيقة سواء المسيحية أو الإسلامية.
وقال "إسرائيل تريد فقط نقل صورة للعالم عبر التواجد الصحفى الكبير المرافق للبابا بأن هناك وجود اسرائيلى وشرطة اسرائيلية وبالتالى محاولة طمس أى عنصر من الهوية المقدسية الحقيقية".
وعن الرسالة الموجهة لقداسة البابا أثناء زيارته التاريخية، قال "الرسالة سيراها بأم عينيه لا يحتاج أحد أن يقول شيئا، سيرى أن القدس تعيش تحت الاحتلال أحلك الظروف وأن كل من هو غير يهودى هو مستهدف ومضطهد فى هذه المدينة المحتلة".
كما أكد دليانى على انتهاء جميع الاستعدادات التى قامت بها الكنائس وخاصة البطريركية اللاتينية فى القدس وحراسة الأراضى المقدسة وكذلك بطريركية الروم الأرثوذكس، وذلك للتحضير باللقاء المرتقب بين البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس الذى يأتى إحياء لذكرى اللقاء التاريخى بين البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغورس، الذى تم قبل 50 عاما.
وأعرب دليانى عن أمله فى أن يتم السماح لأكبر عدد من المواطنين للوصول إلى كنيسة القيامة/ مؤكدا "هناك حاليا جهات تعمل على ذلك".
ومن المقرر أن يصل البابا فرنسيس مساء الأحد إلى مطار تل أبيب ومن ثم سينتقل إلى جبل الزيتون فى القدس ثم سيعقد اللقاء التاريخى مع بطريرك القسطنطينية للأرثوذكس بارثلماوس بكنيسة القيامة.
وفى صباح يوم الاثنين سيقوم بزيارة الى المسجد الأقصى للقاء مفتى القدس ورجال الدين الاسلامى، وبعد تناول الغداء سيلتقى ببعض رجال الدين بكنيسة الجثمانية بالقدس. ثم سيرأس البابا قداس صغير من المطارنة فى غرفة العشاء الأخير قبل مغادرته الأراضى المقدسة.