نابلس / سوا / أعلن إبراهيم صقر منسق اللجان الشعبية لخدمات شمال الضفة الغربية، عن إستيائه الشديد من وكالة الغوث الدولية والسياسة التي تنتهجها في بداية كل عام، حيث قامت الوكالة بإبلاغ اللجان عن وقفها لبرنامج مهم لاهالي المخيمات وهو برنامج "التأهيل السكني" الذي تدعمه السعودية، علماً بأن منازل المخيم خاصة في فصل الشتاء بحاجة ماسة لهذا البرنامج الهام في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة.

واشار صقر في بيان له تلقت(سوا) نسخة منه أن وكالة الغوث أبلغت اللجان بوقف البرنامج بحجة ان دولة السعودية اشترطت وقف تمويل البرنامج عن الضفة الغربية وتوجيه الدعم فقط لمنطقتي " القدس والأغوار".

كما وأفاد صقر أن البرنامج كان من أفضل البرامج خدمة للاجئين في المخيمات، وأن لاجئي المخيمات هم بحاجة ماسة لهذا البرنامج وغيره من البرامج التي تم وقفها سابقاً، علماً بأن هذا البرنامج خدم في العام 2014 (96) عائلة من عوائل مخيم بلاطة.

هذا وأنهت وكالة الغوث عقود (6) موظفين يعملون في مكاتب الوكالة بعد أن اتخذت بحقهم اجراءات في العام الماضي وحولتهم من برنامج ال (JCB) الى وظائف مثبته ومن ثم ابلغتهم بداية العام الحالي 2015 عن إنهائها لخدماتهم.

ويتساءل صقر إذا كانت وكالة الغوث بدأت بالتهرب من مسؤولياتها اتجاه اللاجئين والحكومة بمؤسساتها سواء المحافظة او البلدية تقوم بالامر ذاته .. !! فمن يتحمل مسؤولية اللاجيء؟.

واضاف صقر على وكالة الغوث الدولية تحمل مسؤولياتها كاملة نحو اللاجئين فهي وجدت بسبب وجودهم ونكبتهم، محملاً نتيجة وتداعيات ما يحدث لوكالة الغوث الدولية، مطالباً بإنهاء مشكلة وقف برنامج التأهيل السكني، ووقف التقليصات بحق البرنامج الذي بات وحيداً لخدمة اللاجئين من قبل وكالة الغوث وهو " "العمل مقابل المال"- "الطوارئ".