نظمت كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة وبالتعاون مع شؤون الدراسات العليا والبحث العلمي يوماً علمياً بعنوان: "تربية الطفل نحو بيئة تعليمية رقمية ذكية".

وبحسب ما وصل "سوا"، جاء ذلك، بحضور معالي رئيس الجامعة كمال العبد الشرافي، وعميد كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة تيسير نشوان، ورئيس اللجنة التحضيرية، رانيا عبد المنعم، ولفيف من أعضاء ونواب مجلس الجامعة.

وخلال الكلمة الافتتاحية بينت عبد المنعم على ضرورة إقامة مثل هذا النشاطات التي تهدف إلى تنويع سبل وطرق التعليم خصوصاً لدي الأطفال ومناقشة الايجابيات التي ينتج عنها هذه الطرق ذلك باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (الانترنت والقنوات المحلية والمؤتمرات عن بعد( وهذا يعتبر محطة جديدة في التطوير البحثي والعلمي للأقسام الأكاديمية في كلية مجتمع الأقصى.

ونوهت إلى ضرورة  جعل مواجهة التحديات نحو الطفل واستغلالها في إصلاح أوضاعه و استخدام البيئة الرقمية والالكترونية باعتباره تغيير في أسلوب حياته العلمية والدراسية، وإعداد جيل لا يقل عن إقرانه علمياً ، مبينه أن هناك الكثير من الأوراق و الأبحاث القيمة من المشاركين في المؤتمر وتعتبر في غاية الأهمية ، شاكره كل من شارك وساهم في إعداد ونجاح هذا اليوم العلمي.

بدوره أوضح  نشوان أن هذا اليوم العلمي هو باكورة النشاطات البحثية للدراسات العليا وتحديد هويتها في الإبداع والتميز في الدراسات المتوسطة وتجديد رسالتها في توفير جميع الاحتياجات العلمية لأبناء المجتمع الفلسطيني الذي أصبح عصر التطور الالكتروني والكتاب الالكتروني هو العصب الرئيس لجميع مكونات الحياة الحضارية والتطور العلمي والاتصال، وأصبح لها أهمية في تعليم أطفالنا بجميع العلوم والمهارات وخصوصاً فئة الأطفال لاستجابتها لرغباتهم وطموحاتهم، لاعتبارها أهم وأخطر فئات النمو في مرحلة الإنسان ، متمنياً الخروج بتوصيات تطبق على أرض الواقع، ويستفاد منها لدي الباحثين.

وفي كلمة أكد الشرافي أن التعليم الالكتروني ثروة في غاية الأهمية باعتباره مطلباً أساسيا للبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة، لمواجهة التحديات على مستوى العالم. وأن هذا المؤتمر يحمل موضعاً وقضية هامة تستعرض مجال مهم للطفل الفلسطيني واستخدامه للبيئة الرقمية،  لذلك ندرك ضرورة الاستخدام الايجابي لهذا لعلم والتطور التكنولوجي وتنمية الأطفال نحو الإبداع والتألق، ولابد للعناية به وتعزز هويته ووطنيته لذالك فهو يستحق منا الدعم والتقدير، مستعرضاً الانجازات البحثية لجامعة الأقصى ومن يمثلها  في المحافل الدولية واحتضانها للعديد من الأكاديميين الأكفاء وأصحاب الخبرة في المجال التربوي، شاكراَ كل من شارك في بحثه وورقة العلمية لإنجاح وإثراء هذه القضية والموضوع.

الجدير ذكره أنه تم اختارت لهذا اليوم العلمي 18 ورقة علمية محكمة موزعة على أربعة محاور تم مناقشتها في جلستين منفصلتين  حيث تضمنت الجلسة الأولى أوراق بحثية حول " بيئات التعلم الذكي وتأثيراتها الصحية والنفسية على الطفل" و " ادماج بيئات التعلم الرقمي الذكي في تطوير أداء طلاب ومعلمي تربية الطفل ".

فيما تضمنت الجلسة الثانية أوراق بحثية حول " بيئات التعلم الذكي والمناهج الدراسية الحديثة في تربية الطفل" و " دور البيئة الرقمية الذكية في تنمية الهوية الوطنية لتربية الطفل" .