الأونروا بغزة تصدر النشرة الشهرية ليناير 2019

الأونروا بغزة تصدر النشرة الشهرية ليناير 2019

أصدر مكتب عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، مساء يوم الأحد، النشرية الشهرية، والتي ترصد نشاطات الأنروا خلال يناير 2019.

وجاء في النشرة التي تلقت "سوا" نسخة عنها:

في 2019، تستمر الأونروا في تقديم المساعدات الغذائية العينية لأكثر من مليون لاجئ في قطاع غزة . بدأت جولة التوزيع الأولى في 19 يناير وتستمر حتى نهاية مارس. تقدم الأونروا مساعداتها الغذائية على أساس ربعي (مرة كل 3 شهور) لجميع أسر اللاجئين المستحقين، لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية ضمن فئتين أو تصنيفين هما: الحصة الغذائية المخصصة لفئة الفقر المطلق، ويتم توزيعها على الأسر التي يعيش فيها الفرد الواحد دون 3.87 دولار أمريكي في اليوم، والحصة الغذائية للمصنفين على شبكة الأمان الاجتماعي (الفقر المدقع) وهي الأسر التي يعيش فيها الفرد الواحد بأقل من 1.47 دولار أمريكي في اليوم. في كلا الحالتين، تحتوي الطرود الغذائية على كميات من دقيق القمح والأرز وزيت دوار الشمس والسكر والحليب المجفف والعدس والحمص.

وقد أدى الحصار إلى ارتفاع مستويات البطالة وانخفاض القوة الشرائية والتقلبات الاقتصادية الشديدة، غالبية السكان في غزة إلى حالة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، حيث أن أكثر من 68٪ من الأسر في قطاع غزة، أو حوالي 1.3 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد أو متوسط..

في 23 يناير، بدأ برنامج التعليم في الأونروا في غزة الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2018/2019، حيث عاد أكثر من 278,000 طالب إلى 274 مدرسة إبتدائية وإعدادية في مختلف أنحاء قطاع غزة، وبدأ أيضاً أكثر من 1,800 شاب لاجئ الفصل الدراسي الجديد في مركزي التدريب المهني التابعة للأونروا في خان يونس وغزة. يبلغ عدد موظفي الأونروا الذين يعملون في التدريس نحو8,800 موظف، ومن بين مدارسها البالغ عددها 274 في غزة، تعمل 84 مدرسة على أساس دوام الفترة الواحدة، وتعمل 177 مدرسة بنظام الفترتين، وتعمل 13 مدرسة بنظام الثلاث فترات. يعتبر توفير التعليم الجيد والمنصف والشامل هو أحد أهم المخرجات الاستراتيجية على مستوى الأونروا، كما هو محدد في الاستراتيجية المتوسطة الأجل الحالية 2016-2021.

Adobe Systemsوفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في الفترة ما بين 30 مارس 2018 وحتى 28 يناير 2019، قُتل ما لا يقل عن 258 فلسطينياً، وأصيب حوالي 25,000 في مظاهرات حاشدة وأنشطة أخرى على إمتداد السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة كجزء من "مسيرات العودة الكبرى" متسببة في مقتل 184 شخص، ومقتل 74 شخص أثناء الأعمال العدائية والحوادث ذات الصلة باجتياز السياج الحدودي. إن العدد الكبير من الضحايا بين المتظاهرين الفلسطينيين، والذين لم يشكلوا تهديداً مباشراً أو عنيفاً لإسرائيل، يثير مخاوف جدية حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية، ويستمر في التسبب في ضغوط هائلة على النظام الصحي في غزة، بما في ذلك الخدمات الصحية المقدمة من قبل الأونروا. في الفترة بين 30 مارس 2018 وحتى منتصف يناير 2019، تعاملت المراكز الصحية التابعة للأونروا مع 2,594 حالة مرتبطة بالتظاهرات، 86٪ منها إصابات بأعيرة نارية، حيث تم تقديم ما يقارب من 5,163 استشارة طبية لهم. من بين الـ 2,594 مصاب مرتبط بالمظاهرات، هناك 495 طفل وهو ما يشكل نسبة (20٪) من أعداد المصابين، ومنهم 396 تلقوا العلاج بسبب إصابتهم بأعيرة نارية، كما قُتل 13 طالب من طلاب مدارس الأونروا. إستناداً إلى تم ملاحظته حول الإصابات وحتى الآن، فإن العديد من المصابين الذين يعانون من إصابات في الأطراف السفلية سيحتاجون للعلاج الطبيعي المكثف، وسيعاني عدد كبير منهم من إعاقات جسدية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، فقد تعمقت وتفاقمت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في غزة بسبب الأحداث المأساوية بالقرب من السياج الحدودي وعدد من حالات التصعيد في الأعمال العدائية في عام 2018، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قبل المسلحين في غزة والضربات الجوية الإسرائيلية.

Adobe Systemsيستمر السكان في قطاع غزة في المعاناة تحت وطأة الحصار الإسرائيلي الذي دخل عامه الثاني عشر، حيث يستمر في فرض قيود كبيرة على الواردات والصادارات وعلى الحركة بشكل عام بما في ذلك حركة موظفي الوكالات الأممية والمؤسسات الإنسانية. ورغم الإقرار بالمخاوف الأمنية الإسرائيلية المشروعة، فإن الحصار يعتبر غير قانوني في نظر القانون الدولي ويعتبر شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويهدد استمرار الخدمات المنقذة للحياة ويعمل على تقويض قدرات الاقتصاد وسبل العيش لحوالي 2 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة. في 2018، لم يتمكن 39% من المرضى المتقدمين للحصول على تصاريح خروج عبر معبر إيريز لإكمال علاجهم. ودخل غزة فقط 106,206 شاحنات بضائع وخرج من غزة من خلال معبر كرم أبو سالم 4,189 شاحنة بضائع، أي بمعدل 349 شاحنة في الشهر وهو ما يعادل 27.5% فقط من المعدل الشهري في عام 2000 (1,271 شاحنة بضائع) وقبل الحصار. وقد فاقمت محدودية الحركة والوصول من خلال مصر الأزمة في غزة، إلا أن الحكومة المصرية سهلت من تلك القيود في عام 2018، وسمحت للسفر من خلال مصر عبر معبر رفح للمسجلين للسفر مسبقاً بما فيهم الحالات الإنسانية والطلاب وحاملي الإقامات في بلدان أخرى وذلك في 198 يوم من عام 2018.

Adobe Systemsفي 29 يناير، دعى المفوض العام للأونروا السيد بيير كرينبول، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إلى تقديم مبلغ 1.2 مليار دولار أمريكي للأونروا لعام 2019 من أجل تمويل خدمات الوكالة الحيوية الأساسية والمساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح لما مجموعه 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط. وسيتطلب الأمر نحو 750 مليون دولار لمواصلة الخدمات الأساسية للوكالة، التي تشمل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الإجتماعية على مستوى مناطق عمليات الوكالة الخمسة، بما فيها غزة. وتحتاج الوكالة إلى 277 مليون دولار أمريكي لدعم النداء الطارئ للأزمة الإقليمية السورية، وتحتاج أيضاً إلى ما ل يقل عن 138 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة في الأرض الفلسطينية المحتلة، منها 128 مليون دولار أمريكي لدعم الاحتياجات الإنسانية في غزة، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي. كما سيضمن التمويل المطلوب إمداد المراكز الصحية التابعة للأونروا في غزة بشكل كافٍ لاستيعاب العبء المتزايد، التي تسبب به زيادة عدد حالات الجرحى منذ بداية مظاهرات مسيرة العودة الكبرى في شهر مارس من العام الماضي. كما أن هناك احتياج للتمويل لدعم سبل العيش من خلال فرص العمل المؤقت (المال مقابل العمل) وكذلك لدعم أنشطة الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية للاجئين المحرومون من الفرص والذين يعانون من الفقر والعنف.

استجابة الأونروا

طالبات يشجعن فريقهن خلال إحدى النشاطات الترفيهية والرياضية ضمن مشروع الألعاب الترفيهية والرياضية ما بعد فترة المدرسة (Keeping Kids Cool)، المنفذ في 47 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة. جميع الحقوق محفوظة: © الأونروا 2018. تصوير خليل عدوان

من للتخفيف من آثار الحصار وتعزيز الرفاه لدى الأطفال في غزة، أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بتمويل ودعم من منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، برنامج لنشاطات وفعاليات ترفيهية ورياضية ما بعد فترة الدوام في المدرسة، وذلك في شهر أكتوبر 2018. وخلال المرحلة الأولى من المشروع، تم تنفيذ النشاطات والفعاليات في في 47 مدرسة تابعة للأونروا وخمسة مراكز صحية وفي مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً (RCVI)  وفي سبعة مراكز مجتمع محلي في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد استفاد من المشروع أكثر من 21,000 طفل من طلاب مدارس الأونروا من الصف الأول إلى الصف التاسع، كما استهدفت النشاطات أيضاً حوالي 350 طفل من الذين تأثروا بالعنف في سياق مظاهرات "مسيرات العودة الكبرى" وكذلك أطفال يعانون من أمراض مزمنة.

وقال  محمد وشاح، 13 عام، الطالب في مدرسة البحرين الإعدادية التابعة للأونروا: "إنها تجربة فريدة ورائعة، أشارك في عدة نشاطات مثل المنافسات الرياضية والرسم والألعاب الترفيهية، ألعب مع أصدقائي ونقضي أوقات ممتعة، وعندما نعود للبيت نكون سعداء ومليئين بالطاقة والحيوية".

يهدف المشروع إلى دعم الأطفال في غزة وتعزيز الرفاه البدني والنفسي والعاطفي لهم وتعزيز قدرتهم على الصمود والتأكيد كذلك على حقهم في اللعب والترفيه. ومن خلال الأنشطة المتنوعة، تشارك الأطفال لحظات ممتعة مع أصدقائهم وهم يتنافسون في مسابقات رياضية، وكذلك أثناء مشاركتهم في أنشطة الرسم والتلوين إلى جانب نشاطات ترفيهية أخرى. ومنذ بداية الفصل الدراسي الثاني في 23 يناير، شارك حوالي 18,000 طالب في المرحلة الثانية من المشروع.

البيئة العملياتية   
تسببت الأعمال العدائية عام 2014 في دمار كبير في غزة، حيث تضررت 141,650 وحدة سكنية للاجئين الفلسطينيين، تعرضت منها 12,950 لأضرار بالغة أو دمرت بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، أدت الأعمال العدائية إلى إضعاف أنظمة الكهرباء والماء والصرف الصحي التي تعاني بالفعل من الإهمال منذ سنوات بسبب الحصار والانقسام الداخلي.

حتى 31 يناير 2019، من خلال الدعم الذي قدمته الأونروا، أكملت أكثر من 4,139 عائلة لاجئة أو كانت في طور استكمال إعادة إعمار منازلها المدمرة بشكل كامل، بينما أكمل أكثر من 85,326 عائلة أو كانت في طور استكمال إصلاحات منازلها المتضررة.

في عام 2018، استمرت الأونروا في تقديم المساعدة النقدية المؤقتة بدل الإيجار حتى نهاية يونيو، وذلك للمساعدة في إيجاد حلول إسكان مؤقتة للعائلات التي لا تزال نازحة. إلا أنه بسبب نقص الأموال في النصف الثاني من العام، تم تعليق هذا الشكل من المساعدة، وتبقى تقديم تلك المساعدة معلقة َأيضاً في 2019 إلى أن تتلقى الأونروا دعماً من المانحين لذات الغرض. وحتى يناير 2019، لم تبدأ 926 عائلة بعد في إعادة بناء منازلها المدمرة بشكل كامل.

عدد المساكن المدمرة كلياً بسبب الأعمال العدائية في 2014 7,400، منها حوالي 2,400 مسكن تم استثناؤها من الجدول في الأعلى والتي تم إعادة بناؤها من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان.

البيئة العملياتية  

fence fire

في يناير وبشكل شبه يومي، استمرت المظاهرات على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وفتحت القوات الإسرائيلية المتمركزة على السياج شرق قطاع غزة النار باتجاه المناطق الفلسطينية المحاذية. في 11 يناير، قتلت سيدة من جراء إطلاق الرصاص الحي عليها، وأصيب طفل يبلغ من العمر 13 عام من جراء إصابته بقذيفة غاز مسيل للدموع في الرأس خلال مظاهرات شرق مدينة غزة، إلا أنه توفي بعد ثلاثة أيام من الحادثة. وفي 13 يناير، توفي فلسطيني متأثراً بجراحه التي أصيب بها في أواخر شهر أكتوبر. وفي 25 يناير، قتل فلسطيني من جراء إطلاق النار عليه شرق رفح. في شهر يناير عموماً، أصيب 611 فلسطيني منهم 150 بالرصاص الحي.

في يناير وبشكل شبه يومي، نظمت مظاهرات وإعتصامات أمام وكالات الأمم المتحدة، وخصوصاً الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة (UNSCO)، مطالبين بتوفير فرص عمل، إعادة بناء المنازل، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. إضافة إلى ذلك، نظمت احتجاجات أخرى في أماكن مختلفة في غزة احتجاجًا على إجراءات السلطة الفلسطينية ضد غزة، لا سيما قطع رواتب موظفيها في غزة.

في 8 مناسبات على الأقل، دخلت الجرافات الإسرائيلية إلى المناطق الشرقية من غزة، وقامت بأعمال تمشيط وتسوية وتنقيب.

في 10 مناسبات على الأقل أيضاً، فتحت دوريات البحرية الإسرائيلية النار على قوارب الصيد الفلسطينية قبالة ساحل قطاع غزة، مما أجبرها على العودة إلى الشاطئ. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 6 يناير، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية خمسة صواريخ استهدفت مواقع مراقبة عسكرية، شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة وكذلك شرق خزاعة، شرق خان يونس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 7 يناير، أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخًا واحدًا من بيت لاهيا باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض الصاروخ بواسطة نظام القبة الحديدة التابعة للجيش الإسرائيلي. ونفذت القوات الإسرائيلية غارتين وأطلقت ثلاثة صواريخ استهدفت موقعًا عسكريًا ل حماس غرب بيت لاهيا. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في هذه الحوادث.

في 8 يناير، اعتقلت القوات الإسرائيلية رجلاً فلسطينياً حاول التسلل إلى إسرائيل عبر السياج الحدودي الأمني شرق مخيم البريج للاجئين. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 11 يناير، أفادت الأنباء أن خمسة صواريخ أطلقها مسلحون باتجاه البحر غرب مخيم النصيرات للاجئين، وأطلقت طائرة من دون طيار إسرائيلية صاروخا واحدا استهدف موقع مراقبة عسكري، شرقي خان يونس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 12 يناير، أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخًا واحدًا من شرق مدينة غزة باتجاه إسرائيل، وسقط الصاروخ في مساحةٍ مفتوحة في منطقة النقب، وقام الطيران الإسرائيلي بإطلاق صاروخين استهدفا موقعاً عسكريًا شرقي مدينة غزة، واستهدف صاروخ آخر هدفاً في منطقة تلة الريس شمال شرق مدينة غزة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في هذه الحوادث.

في 18 يناير، اعتقلت القوات الإسرائيلية رجلاً فلسطينياً تسلل إلى إسرائيل عبر السياج الحدودي الأمني شرق جباليا. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في 22 يناير، قتل أحد أفراد مجموعة مسلحة وأصيب أربعة آخرون وأصيب جندي إسرائيلي في أحداث بالقرب من السياج الحدودي. ووقعت هذه الحادثة في شرق مخيم البريج للاجئين والتي تم فيها إطلاق النار من قبل الفلسطينيين وأطلقت إسرائيل ضربات جوية على عدد من المواقع العسكرية ونقاط المراقبة.

الاحتياجات التمويلية

تواجه الأونروا زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل الأونروا بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي.

تعمل برامج الطوارئ والمشاريع الرئيسية في الأونروا في ظل وجود نقص كبير في التمويل، ويتم تمويلها من خلال قنوات تمويلية منفصلة. وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية في غزة فيما يتعلق بالنداء الطارئ في الأرض الفلسطينية المحتلة لعام 2019 ما قيمته 90 مليون دولار أمريكي لتوزيع الطرود الغذائية الطارئة إلى ما يقرب من مليون شخص، وعلى الأقل 15 مليون دولار أمريكي لتوفير فرص المال-مقابل-العمل من خلال برنامج خلق فرص العمل في الأونروا، فضلاً عن 3.5 مليون دولار على الأقل لتدخلات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، بعد صراع عام 2014، تم التعهد بمبلغ 318 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا لذات البرنامج. ورغم وجود فاعلين آخرين في موضوع إعادة إعمار غزة، مثل وزارة الأشغال العامة والإسكان، إلا أن الأونروا تحتاج وتطلب مبلغ 133 مليون دولار من أجل إتمام حالات إعادة الإعمار والإصلاح العالقة.

حالة المعابر

Untitled-1

إن القيود على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة والتي طال أمدها قد ساهمت في تقويض الظروف الحياتية لـ1.9 مليون نسمة فلسطيني في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل أيضاً الدخول أو الخروج من غزة سواء من البحر أو الجو. كما إن حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر إيريز، ومعبر كرم أبو سالم. تتحكم السلطات المصرية بمعبر رفح، حيث تسمح بعدد محدود مصرّح له بالسفر من مرضى فلسطينيين وحالات إنسانية فقط. وتتحكم السلطات الإسرائيلية في معبر إيريز وتسمح بحركة موظفي الإغاثة والمساعدات وعدد محدود من المسموح لهم بالسفر حيث يشمل ذلك حالات طبية وإنسانية فلسطينية، أما معبر كرم أبو سالم والتي تتحكم به أيضاً السلطات الإسرائيلية تسمح من خلاله بحركة ومرور البضائع المسموح دخولها فقط.

في يناير 2019:

·         أغلق معبر رفح في الأيام 4 و 5 و 11 و 12 و 18 و 19 و 21 و 25 و 26 يناير، و فتح في اتجاه واحد "للقادمين من مصر" في 8 و 9 و 10 و 14 و 15 و 16 و 17 22 و 23 و 24 و 28 و 29 يناير، وفتح في كلا الاتجاهين في الأيام القليلة المتبقية من يناير.

·         كان معبر إيريز مفتوح ما عدا في 5 و 12 و 19 و 26 يناير. وفي عدد من الأيام التي كان فيها المعبر مفتوح، كان مقتصراً على حالات الطوارئ والطبية فقط.

 

·         كان معبر كرم أبو سالم مفتوح ما عدا في 5 و 12 و 19 و 26 يناير. وفي عدد من الأيام التي كان فيها المعبر مفتوح، كان مفتوح بشكل جزئي لإدخال الوقود الممول من قطر فقط.

خلفية عامة

دخل الحصار الإسرائيلي على غزة عامه الثاني عشر في شهر يونيو 2018، وما زال يُبقي على 1.9 مليون شخص معزولون ومحاصرون في قطاعٍ صغير لا تتجاوز مساحته 365 كيلومتر مربع. إن سنوات من الإغلاقات والقيود على حركة الأفراد والبضائع تستمر في التأثير بشكل سلبي على مجموعة من حقوق الانسان، كما دمرت الاقتصاد وأثرت على النسيج الاجتماعي في غزة. وأصبح الوصول إلى الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء محدود للغاية. ويصل معدل انقطاع الكهرباء إلى حوالي 15 ساعة وهو ما يقوّض تقديم الخدمات الأساسية، وكذلك فإن نوعية المياه سيئة للغاية – 96% مياه الصنابير غير صالحة للشرب.

بالرغم من حجم التحديات اليومية الهائلة ومن خلال تفاني وإخلاص فريق عمل الأونروا، فإن عمليات الأونروا تستمر في إعالة ومساعدة ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ يعانون من اقتصاد منهك وانقسام سياسي وبنى تحتية مدمرة.

غزة: حقائق وأرقام

·         سكان غزة من اللاجئين 1.3 مليوناً من أصل 1.9 مليوناً هو عدد سكان قطاع غزة (حوالي 70% من عدد السكان في قطاع غزة).

·         يوجد في قطاع غزة 8 مخيمات للاجئين.

·         يبلغ عدد موظفي الأونروا في غزة أكثر من 13,000 موظف.

·         عدد مدارس الأونروا في غزة 274 مدرسة لأكثر من 278,000 طالب.

image037.png
image020.png
image068.png
image031.png
image069.png
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد