الخرطوم الان: خبر سار للمواطنين في السودان

اخبار السودان الان

أعلن مجلس الوزراء السوداني، يوم الجمعة، خبر خبر سار للمواطنين في مختلف المحافظات السودانية، بشأن دعم السلع الاستراتيجية.

وكشف مجلس الوزراء عن استمرار الحكومة في دعم السلع الإستراتيجية، مشيرا إلى أن صرف الوقود بالبطاقات يأتي في إطار تنظيم عملية توزيع الدعم لمستحقيه من أبناء السودان.

وذكرت وزيرة الدولة في مجلس الوزراء السوداني أم سلمة إسماعيل إن الدولة تتحمل تكاليف كثيرة لتوفير الوقود والخبز. 

ولفتت إلى أن الحكومة تسعى لإستمرار دعم السلع الإستراتيجية في إطار تخفيف الإعباء المعيشية عن المواطن، موضحة أن الحكومة تسعى جاهدة أن يذهب الدعم لمستحقيه مباشرة دون تدخل الوسطاء.

وشددت أم سلمة بحسب "اخبار السودان" عن نماذج لبعض الدول تملك المواطن لبطاقة تموين تحتوي على السلع المدعومة قائلة: ( أن الدعم الموجود الأن يستفيد منه المحتاجون وغير المحتاجين وأنه يجب أن يذهب لمستحقيه فقط ) .

وكان الرئيس السوداني عمر البشير صرح مؤخرا أن 2019 هو عام السلام وإسكات صوت البندقية فى كل ربوع السودان بصورة نهائية.

وأكد البشير - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تقييم وتقويم الأداء لقوات الدفاع الشعبى لعام 2018 والذى عقد اليوم الأربعاء بالخرطوم تحت شعار (نحو أداء استراتيجى متميز) - أن الدفاع الشعبى مؤسسة تخدم الشعب السودانى فى كافة المجالات، مشيدًا بما أنجزه منذ تكوينه حتى الآن.

وقال إن دور الدفاع الشعبى كان القتال من أجل تحقيق وبناء السلام وتثبيته، وإن احتفال إخوتنا فى الطرف الأخر بإعلاننا وقف إطلاق النار الدائم لدليل على أن هناك إرادة قوية للسلام، وننتهز هذه الفرصة لنؤكد أنه فعلا قد اكتملت عملية السلام ليكون 2019 عام إسكات البندقية فى السودان بصورة نهائية.

ولفت البشير إلى أن السلام يحتاج إلى كثير من المجاهدات مثلما للقتال، وقال "هى مرحلة أصعب لأن السلام تحقق بعد مجاهدات بتقديم شهداء ودماء وأرواح ونزوح ولجوء"، مؤكدًا أن برنامج الحكومة سيكون من أجل تثبيت السلام وتمكينه فى كل مناطق العمليات.

وقال إن "كتائب الإسناد ليست للقتال، ولكنها لتحقيق الهدف ذاته، ونحن نسعى لإقناع إخوتنا فى الطرف الأخر بالسلام وفائدته، وهى كتائب تعليم للصيانة وبناء المدارس وسد الفجوة، وكذلك فهى صحية لبناء المؤسسات العلاجية بمختلف المستويات وإكمال الكوادر وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية، بجانب بناء الإنسان فضلا عن تحويل المقاتلين والنازحين واللاجئين إلى عناصر منتجة".

وتشهد المدن السودانية منذ أشهر، احتجاجات واسعة من قبل المواطنين، تنديدا بسوء الاوضاع الاقتصادية في البلاد، إذ طالب بعضها بتنحي الرئيس عمر البشير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد