مركز حقوقي: صمت المجتمع الدولي يدفع إسرائيل لممارسة المزيد من الانتهاكات

مركز حقوقي: صمت المجتمع الدولي يدفع إسرائيل لممارسة المزيد من الانتهاكات

أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة، مشيراً إلى أن الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية.

وجاء في البيان الذي وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي( 07 فبراير 2019 - 13 فبراير 2019) انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، استمرت تلك القوات في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي انطلقت في قطاع غزة منذ تاريخ 30/3/2018، حيث سقط الآلاف ما بين قتيل وجريح منذ ذلك التاريخ، فضلا عن أعمال القصف المدفعي للأراضي الزراعية، وسط تشديد الحصار المفروض منذ نحو 13عاما، وملاحقة الصيادين في عرض البحر. وفي الضفة الغربية، أمعنت قوات الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس ، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين.

تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات ( مسيرة العودة وكسر الحصار) في قطاع غزة، والذي يشهد للأسبوع السادس والأربعين على التوالي مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. كما وتستخدم تلك القوات القوة ضد المدنيين الذين يشاركون في التظاهر أثناء اقتحامها للتجمعات السكانية في الضفة. ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين وتوفي طفل ثالث متأثراً بجراحه السابقة، وأصابت (110) مدنيين، بينهم (45) طفلاً، و(5) نساء، و(1) صحفي، و(1) مسعف، جميعهم أصيبوا في تظاهرات العودة وكسر الحصار، باستثناء صياد أصيب خلال عمله في البحر. وفي الضفة الغربية، أصابت تلك القوات (3) مواطنين في حوادث متفرقة بالضفة.

ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8/2/2019، الطفلين: حمزة محمد اشتيوي، 17 عاما ونصف من سكان حي الزيتون بغزة ، وحسن إياد شلبي، 14 عامًا، من سكان خانيونس، أثناء مشاركتهما في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي مدينتي غزة وخانيونس. وقد افاد شهود عيان لباحثي المركز، انه في حالتي القتل لم يكن الطفلان يشكلان أي خطر على حياة الجنود وانهما اصيبا من مسافات متفاوتة من على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وكانا ضمن جمهور المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية للقطاع.

وبتاريخ 12/2/2019، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بغزة عن وفاة الطفل حسن نبيل نوفل، 16عاما من سكان النصيرات في المحافظة الوسطى، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء يوم الجمعة 8/2/2019، حيث كان قد أصيب بقنبلة غاز في رأسه بشكل مباشر، خلال مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار، شرق مخيم البريج.

قوات الاحتلال تنفذ (78) عملية اقتحام في الضفة الغربية وسط إطلاق النار، و(8عمليات) في القدس

- إصابة (3) مواطنين بجراح في اعتداءات متفرقة بالضفة

- اعتقال (46) مواطناً، بينهم (8) أطفال في الضفة، اثنان من المعتقلين من مدينة القدس المحتلة

- مصارة مبالغ مالية طائلة ومقتنيات ذهبية من داخل المنازل التي تم اقتحامها في الضفة الغربية

· سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة

- إجبار مواطنين على هدم منزليهما ذاتيا، وهدم منزلين آخرين وشقتين وغرفة ومخزن

· الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية

- تنفيذ( 5) اعتداءات مباشرة شملت رشق حجارة واقتحام واعتداء على مواطنين

· بحرية الاحتلال تطلق النار (8) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر قبالة غزة

- إصابة صياد بجروح طفيفة.

· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام منذ نحو 13 عاما على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات

- قوات الاحتلال تقيم( 103) حواجز ثابتة و76 حاجزا طيارا في الضفة

- اعتقال (9) مواطنين على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد