التقى النائب يونس الأسطل بجمع من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء في المنطقة الغربية ولجنة حي تل السلطان بالتعاون مع دائرة شئون العشائر والإصلاح بمحافظة رفح.

وكان في استقبال الأسطل حسين أبو عيادة رئيس شؤون العشائر والإصلاح ولفيف من رجال العشائر والإصلاح وعدد من أعضاء لجنة حي تل السلطان.

بدوره، رحب أبو عيادة، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بالنائب الأسطل وشكره على الحضور لتعزيز دور لجان الإصلاح في خدمة أبناء شعبنا.

فيما تحدث الأسطل عن أهمية دور لجان الإصلاح والعشائر في تعزيز السلم المجتمعي والحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع ورأب الصدع التي ينتج عن الخلافات العائلية بما يحافظ على النسيج المجتمعي والأجر العظيم الذي ينتظرهم من الله عز وجل في السهر على قضاء حوائج الناس.

ومن جانبهم، طالب أعضاء لجنة حي تل السلطان بضرورة تعزيز مشاركتهم مع بلدية رفح في المشاريع التطويرية التي تخدم منطقة حي تل السلطان وخاصة إنشاء مستشفى رفح.

كما ودار نقاش في مختلف القضايا التي تهم رجال الإصلاح وآليات التعامل مع الجهات الحكومية وضرورة تسهيل عمل اللجان وسلاسة التعاون المشترك بينهما من أجل تحقيق حالة الوئام في قضايا الصلح المجتمعي مشددين على أهمية تبادل الأدوار والعمل بتكاملية لتحقيق الغاية من الإصلاح .

وختاماً وعد النائب الأسطل بنقل ما يهم رجال الإصلاح واللجان العاملة إلى الجهات المعنية والعمل على تعزيز أواصر التعاون في مصلحة المجتمع وخدمة أمن المواطن في محافظة رفح.

كما وأكد على دور لجان الأحياء في تلمس حاجات المواطنين وضرورة أن يكون هناك إشراك لمؤسسات المجتمع المحلي في التخطيط والتطوير بما يحقق مصلحة المواطن واعداً بنقل وجهة نظرهم إلى رئيس البلدية ليكون التعاون بشكل دائم ومتواصل .

وفي سياق آخر، عقد الأسطل لقاء نخبوي بمدرسة أبو يوسف النجار الثانوية برفح وذلك بالتعاون مع جهاز التوجيه السياسي، حيث كان باستقباله مدير المدرسة عدوان ولفيف من المعلمين والطلاب بالمدرسة .

وألقى الأسطل محاضرة لنخبة من الطلبة عن الحقوق والثوابت الفلسطينية ومدى تأثير الجيل الشاب في الحفاظ على الثوابت، مشدداً على أهمية تسلح الشباب المسلم بالعقيدة والقيم الإسلامية والأخلاق الحميدة التي بدورها توجهه نحو الثبات والتوحد للحفاظ على شعلة القضية وحمل الأمانة الربانية والوطنية والصمود في وجه أعتى أعداء الإسلام وهم اليهود سلاب الأرض والوطن، مع العلم أن العدو وأعوانه يترصدون بشباب الأمة لإسقاطهم في وحل العمالة والسقوط الأخلاقي، لذلك من تسلح بالعقيدة والعلم سيقف سداً منيعاً في وجه المؤامرات والتحديات الكبيرة.

وقد أعرب عن تفاؤله بالجيل الناشئ ومدى وعيه في مقاومة الاحتلال وأعوانه، والحرص على الصمود والتحدي والمحافظة على الثوابت وعدم التنازل أو التفريط في شبر واحد من أرض فلسطين لليهود، وأن المقاومة مستمرة بكل الطرق حتى نيل الحرية والاستقلال إن شاء الله.

وقد حضر هذه اللقاءات 40 طالب من النخبة والمتفوقين وكان اللقاء تحاورياً فاعلاً.

وجاء هذا اللقاء ليضفي حرص النواب على الجيل الناشئ والصاعد في بناء المجتمع وقيادة المراحل المقبلة على طريق التحرير.