جاليات فلسطينية تؤكد رفضها القاطع لمؤتمر وارسو
شددت الجاليتان الفلسطينيتان في بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا رفضهما القاطع لمؤتمر "وارسو" المزمع عقده اليوم الثلاثاء، في العاصمة البولندية، وتعتبرانه "مؤامرة" لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الجالية في بيان، على أن أية محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية "هي محاولة سيكتب لها الفشل المحتوم، وهي بمثابة طعنة للقدس ولشعبنا الفلسطيني وللدماء الفلسطينية النازفة، وهدية مجانية للاحتلال الاسرائيلي، وتشجيع على احتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
واعتبرته: "مؤامرة" هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة أميركية- إسرائيلية، لتمرير صفقة العار والترويج لأفكار لا يقبلها أو يتعاطى معها إلا كل خائن لشعبنا، وللقدس، والأقصى، والقيامة.
ونوهت إلى أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم شعبنا الفلسطيني هي منظمة التحرير فقط، ولا يوجد أحد آخر مخول بالحديث باسم الشعب الفلسطيني، وأي فلسطيني يشارك في المؤتمر هو خائن لدماء الشهداء وللقدس وستكون نهايته في مزابل التاريخ.
كما شددت على وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في رفضه وتصديه لما يسمى " صفقة القرن "، ومساندته في خطواته لتحقيق طموحات شعبنا المناضل في جميع المحافل الدولية، وتعزيز من مكانة دولتنا الفلسطينية إقليميا ودوليا.
من جهتها، قالت الجالية الفلسطينية في هولندا إن مؤتمر |وارسو" يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وقتل الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس ، مشيرة إلى أن البعض يحاول من خلاله -ممن باعوا انفسهم بثمنٍ بخس- تمرير "صفة القرن" في محاولة بائسة باستجداء دولة الاحتلال بحلم تطبيع واهم، ما هو الا سراب ستبدده الايام بصمود شعبنا البطل.
وأشارت إلى أنه لا أحد يمثل الشعب الفلسطيني او يتحدث باسمه سوى قيادته الشرعية ممثلة م.ت.ف ورئيسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشددة رفضها التام والقاطع لهذا المؤتمر "التطبيعي" ومخرجاته ونتائجه، ووقوفنا الكامل خلف قيادتنا الفلسطينية، وأن فلسطين وشعبها وقيادتها ستبقى الرقم الصعب في المعادلة الدولية حتى الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشريف.