يوم ثقافي في فرنسا لمساندة القضية الفلسطينية
أقامت بلدية نانتير في الضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، يوما ثقافيا شمل معرضا للصور، ومعرضا للكتب، وللمنتجات الفلسطينية.
وجاء ذلك، بالتعاون مع شبكة المنظمات الفرنسية من أجل فلسطين، ومؤسسات المجتمع المدني لنصرة الشعب الفلسطيني. "بحسب الوكالة الرسمية"
وتخلل النشاط ندوة سياسية تحت عنوان "مركزية القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي" أدارها كل من ألان غريش و فرنسوا لورو، حيث تناول غريش القضية الفلسطينية على مستوى الفرنسي وازدياد تعاطف ودفاع الشارع الفرنسي لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشكرت رئيسة فرع نانتير لمؤسسة فرنسا فلسطين للتضامن كريستين بولتو المشاركين، مؤكدة اهمية دعم القضية الفلسطينية.
بدوره، شكر سفير دولة فلسطين سلمان الهرفي رئيس البلدية باتريك جاري، والمنظمين، وأهالي نانتير على جهودهم في دفاعهم عن قضيتنا وتخفيف معاناة شعبنا.
وتطرق الهرفي الى الوضع السياسي الذي تمر به قضيتنا، خصوصا ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في الاستيلاء على مقدرات شعبنا، ومصادرة للأراضي، ومواصلة إصدار قرارات بإنشاء بؤر استيطانية، والاعتقالات، والإعدامات تحت ذرائع أمنية كاذبة.
وعلق الهرفي على قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم تمديد مهمة تواجد اللجنة الدولية للمراقبة في مدينة الخليل الهادف لمزيد من الممارسات غير القانونية دون رقابة أو حماية وبذلك تكون خرقت جميع الاتفاقيات الثنائية وتجاوزت القانون الدولي حسب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وأكد الهرفي أهمية عمل المؤسسات والمنظمات غير حكومية وحملات المقاطعة الثقافية والاقتصادية التي أبدت عملا ناجحا، ومؤثرا ما أدى إلى حملة دولية للتصدي لنشاطاتهم .