بالصور: طلبة التمريض وعلوم الصحة بالكلية الجامعية يؤدون قسم المهنة
احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بتأدية طلبتها في قسم التمريض وعلوم الصحة للقسم التمريضي، وذلك في احتفالية ارتداء المعطف الأبيض التي انطلقت بحضور ومشاركة كل من ماهر عجور النائب الأكاديمي، وعلي الخطيب رئيس القسم، وخليل شقفة مدير عام الوحدات المساعدة في وزارة الصحة، وخليل الدقران نقيب الممرضين، وفايزة الشريف مدير التمريض في وكالة الغوث، إضافة إلى مدرسي القسم ومشرفي التدريب الميداني والعشرات من الطلبة المحتفى بهم وذويهم.
وقال عجور، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه،: "نقف اليوم في هذا المشهد العظيم لنحتفل بطلابنا وطالباتنا وهم يتزينون بالرداء الأبيض، رداء المسئولية والهمة والعمل الجاد، كم هو اعتزازنا بكم اليوم وأنتم تنضمون لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ، وكم هي فرحة الأهل بكم اليوم ليروا أبناءهم في هذا الموكب البهيج فكل الشكر والتقدير لآبائكم وأمهاتكم الذين ساندوكم طوال هذه المسيرة العلمية الباهرة، ولهي أمانة في أعناقكم لان تكونوا عند حسن ظنهم من خلال تفوقكم وتميزكم وخاصة أنكم في صرح أكاديمي رفع شعار التميز والإبداع واحتضان الطلبة المبدعين".
وأضاف: "الكلية الجامعية بكامل هيئاتها الأكاديمية والإدارية سخرت كل الطاقات والإمكانات من مختبرات حديثة ومرافق متميزة حتى تكونون أفضل خريجين تقدمون الخدمات الصحية في هذا الوطن العزيز"، مؤكدا أن الكلية الجامعية ستفتتح مع بداية الفصل الدراسي لهذا العام مختبر محاكاة التمريض وهو الأول من نوعه في فلسطين، والذي سيحقق إضافة نوعية في الخبرات والمهارات التي سيتحصل عليها الطلبة خلال دراستهم، متمنيا للطلبة التوفيق في حياتهم العملية والمهنية وان يكونوا خير سفراء لكليتهم في المجتمع بمختلف مؤسساته الرسمية والأهلية والخاصة".
من جانبه، قال الخطيب: "كما عودناكم بالقسم في كل عام وبعد الانتهاء من إعداد كوكبة من طلبة المستوى الثاني من اختصاصات التمريض العام والتخدير والإنعاش والقبالة على أيدي مدربين مهرة ذوي كفاءة عالية في التدريب العملي بمختبر المهارات التمريضية، وبعد التأكد من اكتسابهم للمهارات العملية الضرورية واللازمة لتقديم خدمة تمريضية آمنة وسليمة، وقبل إرسالهم للممارسة التدريب العملي الميداني الفعلي بالمستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة يقيم القسم هذه الاحتفالية البهيجة التي ترمز إلى الصفاء والنقاء والطهارة".
وأكد أن هذا اليوم من الأيام المميزة في حياة الطلبة وهم يبدؤون صفحة جديدة في مشوار التدريب العملي الميداني ويقسمون بالله بأن يكونوا أهل الثقة والوفاء والعطاء والتضحية وتحمل المسئولية، مبينا أن هذه ليست شعارات يتم ترديدها، بل هي مسئولية معقودة في أعناق الطلبة تستوجب عليهم استشعار هيبة الخالق ومراقبته في كل خطوة وأثناء تنفيذ الواجبات المتمثلة بتقديم خدمة آمنة وسليمة ومميزة للمرضى، وهو ما يتطلب الجد والاجتهاد والاستثمار الأمثل للفرص والوقت".
وتحت قطرات الأمطار وفي أجواء من الفرحة والسعادة، ردد الطلبة قسم المهنة وقالوا: "نقسم بالله العظيم أن نكون مخلصين في عملنا رحماء بمرضانا مراعين لمشاعرهم مدافعين عن حقوقهم أمينين على أسرارهم محترمين لمعتقداتهم ومحافظين على خصوصياتهم كما ونعاهد الله على ألا نتعاطى أو نعطي ما يتعارض مع الدين الإسلامي وآداب مهنة التمريض وأخلاقها وان نحافظ على صحة وسلامة الإنسان وان نكون متعاونين مع زملاء المهنة والمهن الأخرى من اجل خدمة ومصلحة المرضى والإنسانية ما استطعنا الى ذلك سبيلا والله على ما نقول شهيد".
وبهذا القسم العظيم يبدأ طلبة التمريض والتخدير والإنعاش والقبالة أولى الخطوات الحقيقية والأكثر تأثيرا في حياتهم التخصصية، كيف لا وهم قد رددوا قسم المهنة معاهدين المولى أن يكونوا على قدر المسئولية المعقودة في أعناقهم تجاه المرضى وأصحاب الآلام والأوجاع، فهم ملائكة الرحمة وأصحاب الكف الحانية وبلسم الشفاء