شباب الزوايدة يعود لمصاف الدرجة الثانية من جديد

شباب الزوايدة يعود لمصاف الدرجة الثانية من جديد

تأهل فريق "شباب الزوايدة" لدوري الدرجة الثانية، ليحقق حلم جماهيره بالعودة إلى دوري الدرجة الثانية، في مستهل الطريق نحو العودة إلى مصاف الكبار في السنوات القليلة القادمة، بعد معاناة طويلة عانى منها النادي الذي كان يوماً ما متواجداً في الدوري الممتاز.

كما وأمضى الفريق ست أعوام متتالية في دوري الدرجة الثالثة، عانى خلالها الأمرين وفشل في تلبية طموحات جماهيره بالصعود لدوري الدرجة الثانية، على أمل التقدم نحو الدرجات الأفضل في المواسم اللاحقة، وفقاً لبيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه.

وتعثر الفريق في العديد من المرات قبل أن يحقق الأمل ويتقدم الفريق لدوري الدرجة الثانية، والذي يعتبره أنصار شباب الزوايدة مجرد خطوة على طريق العودة إلى مكانه بين الكبار.

ويمكن القول أن أبرز أسباب تأهل الفريق لدوري الدرجة الثانية، بعد معاناة استمرت 6 أعوام هي:.

- الاستقرار الإداري

يعيش نادي شباب الزوايدة فترة من الاستقرار الإداري منذ الموسم الماضي بعد قدوم مجلس إدارة علي قلب رجل واحد برئاسة هشام أبو زايد، وقد نجح المجلس في صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة، والتفاوض مع اللاعبين القدامى للتنازل عن جزء مستحقاتهم المتأخرة، وحل أزمات النادي.

كما ونجحت إدارة النادي بتوفير كافة الإمكانيات المادية والمعنوية للفريق، الأمر جعل الفريق يحافظ على مستواه الفني طول عمر الدوري، بعد خلق حالة من الانسجام بين لاعبي الفريق، إضافة لدور مجلس إدارة النادي الكبير في تحقيق لقب الدوري.

- إصرار اللاعبين

شكل إصرار اللاعبين في الفريق الأول لشباب الزوايدة على التأهل لدوري الدرجة الثانية، بعد محاولات حثيثة خلال السنوات الماضية، عاملاً قوياً في التأهل بعد موسم مميز للفريق من حيث النتائج.وظهر لاعبو الفريق خلال الدوري بشكل مميز، إذ أنهى الفريق جميع لقاءاته بدون هزيمة من أجل تحقيق حلم الصعود.

- الجهاز الفني

رغم تعاقد إدارة الزوايدة مع المدير الفني طلعت جاد الله قبل بداية الموسم بفترة قصيرة، إلا أن جاد الله وضع بصمته بشكل مميز في الدوري، حيث ظهر الفريق بمستوى فني رائع.واعتمدت إدارة الزوايدة خلال مشوار الدوري على جاد الله بشكل كبير، بعدما شكل صمام أمان للفريق خلال مرحلة الذهاب من الدوري.وظهر جاد الله بشكل مميز خلال لقاءات الفريق في الدوري، حيث ساعد الفريق بشكل كبير على الظهور بشكل قوي من خلال التعليمات في اللقاءات المهمة والمصيرية، خاصة أمام الرباط في اللقاء الأخير.

- لاعبون مميزون

ساهم وجود العديد من اللاعبين المميزين مع شباب الزوايدة بالتأهل إلى دوري الدرجة الثانية، بعد مواسم عديدة قضاها في دوري الثالثة.
ويضم الزوايدة كوكبة من النجوم التي صنعت الإنجاز للفريق خلال الدوري، وهم: محمد الغواش، وبلال الغواش، وأحمد الحطاب، ومحمد حسونة، وفؤاد بركة، إضافة للعديد من النجوم المميزة للفريق.

الروح المعنوية والقتالية

امتاز لاعبو الفريق بالروح المعنوية العالية والقتالية خلال جميع المباريات، إذ لم تمر مباراة إلا وتحلى لاعبي الفريق بالروح والحرص على تحقيق الانتصارات من أجل تحقيق حلم الصعود.وشكلت النتائج والأرقام الذي حققها الفريق خلال مشواره ، صدمة لدى المتابعين لدوري الثالثة، بعد حافظ الزوايدة على سجله خالياً من الهزائم خلال مبارياته في مجموعة "الوسطى والجنوب" في دوري الدرجة الثالثة؛حيث حقق الفريق نتائج جيدة خلال المباريات، ففاز في أربع منها وتعادل في واحدة دون هزيمة.وسجل الفريق 10 أهداف ، بينما استقبل أربعة أهداف، لينال بطاقة الصعود للدرجة الثانية قبل جولة واحدة من النهاية للنادي العريق منذ 6 أعوام.

مساندة الجمهور

أثبت جمهور شباب الزوايدة أنه الرقم واحد في النادي، بعد المساندة الكبيرة والمميزة التي شارك بها الفريق طوال مشوار مرحلة الدوري، إذ شكل الجمهور سند حقيق للفريق للتأهل لدوري الثانية.وقدمت الجماهير دعماً كبيراً للفريق من خلال التشجيع المثالي، والابتعاد عن التعصب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد