تطور يطرأ على تحقيقات مقتل مستوطنة في القدس

سيارة اسعاف اسرائيلي في القدس - ارشيفية

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن تطورات جدية طرأت على تحقيقات مقتل مستوطنة في مدينة القدس قبل يومين، وسط ترجيحات بأن دوافع العملية قومية.

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أنه بسبب قرار منع النشر لا يمكن الحديث عن هذه التطورات، إلا أن التقديرات تتعزز بأن خلفية عملية القتل تمت على خلفية قومية.

ووفق مصادر فلسطينية، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة مدينة البيرة، 15كم شمال مدينة القدس، وتجري عمليات تفتيش في عدد من المباني، وتصادر كاميرات مراقبة في المنطقة التي تم اقتحامها.

وتابعت الصحيفة العبرية، في بيان غير مألوف صدر عن الشرطة الإسرائيلية جاء فيه، "لا صحة  للتفاصيل المرعبة التي تنشر في شبكات التواصل الاجتماعي عن مقتل الإسرائيلية، وإن هذه المنشوات تضر بكرامة القتيلة والعائلة، وطلبت الشرطة من الجمهور عدم نشر أية معلومات من جهات غير مختصة، والشرطة تعمل من أجل الوصول لناشري الشائعات".

أحد دعاة هذه الشائعات كان يائير نتنياهو ، ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور له على فيسبوك، حيث اتهم نتنياهو الابن فلسطينيين بقتل المستوطنة، وادعى أن القتيلة "اغتصبت وفصل رأسها عن جسدها".

واتهم الإعلام الإسرائيلي بالتقصير في تغطية  عملية قتل المستوطنة، وإنه يهتم أكثر في عمليات تدفيع الثمن، وكتابة شعارات على جدران منازل الفلسطينيين أكثر من مقتل المستوطنة.

وعن ظروف اختفاء المستوطنة قبل العثور عليها مقتولة نقلت الصحيفة العبرية، صديقة المستوطنة القتيلة قالت أنها تركت مكان عملها وهي غاضبة جداً، وقالت أنها ذاهبة لخوله مع نفسها في الطبيعة، وفي الساعة 11:00 من يوم الخميس أبلغت عائلتها عن اختفائها، وفي ساعات المساء من اليوم نفسه عثر عليها مقتولة.

وصباح الجمعة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الشابة التي عثرت على جثتها مساء الخميس، في منطقة وعرية بالقرب من "عين يعيل"، جنوبي مدينة القدس، هي مجنّدة إسرائيلية.

وأوضحت الشرطة الإسرائيليّة أنها أطلقت سراح شبان فلسطينيين اعتقلتهم مساء الخميس، بادعاء الاشتباه بتورطهم بمقتلها.

وسمحت الرقابة الإسرائيلية بالإفصاح عن هوية الشابة الإسرائيلية، وهي مستوطنة "تكواع" في "غوش عتصيون" في الضفة الغربية المحتلة، وتسكن في شقة بمدينة القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد