كشف تفاصيل الاتفاق
ادعيس: مصر وافقت على سفر 1060 معتمرا من غزة أسبوعيا
كشف يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يوم الجمعة، عن مضمون الاتفاق الذي جرى توقيعه بين وفد الوزارة برئاسة د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، والمسئولين المصريين، بشأن استئناف سفر مواطني غزة عبر معبر رفح ؛ لآداء مناسك العمرة.
وقال ادعيس انه وفقاً للاتفاق الذي تم منتصف الأسبوع الماضي فإن السلطات المصرية وافقت على السماح بسفر 1060 معتمراً من قطاع غزة اسبوعياً حسب جاهزية الشركات الفلسطينية وكذلك الخطوط الجوية الفلسطينية.
وحول تكلفة أداء العمرة للشخص الواحد، أوضح ادعيس لصحيفة الايام المحلية أن الأسعار ستكون قريبة من الأسعار السابقة التي كانت عليه قبل أربع سنوات والتي كانت تقدر بنحو 700 دينار مع الاخذ بعين الاعتبار المستجدات وبعض الرسوم الجديدة.
اقرأ/ي أيضًا: تحديد سعر رحلات العمرة لسكان غزة بعد عودة الوفد من القاهرة
وأضاف ادعيس ان تحديد سعر دقيق للعمرة يتوقف على شركات الحج والعمرة الفلسطينية بناء على طبيعة البرامج ونوعية الفنادق وبعدها وقربها من الحرم.
وفيما يتعلق بتاريخ انطلاق أولى الرحلات بين ادعيس ان هذا الامر المخول به وبتحديد المواعيد هي السفارة الفلسطينية في القاهرة والتي ستتخذ القرار بناء على جهوزية الشركات وانتهاء الإجراءات الفنية الخاصة بالحصول على التأشيرات وتجهيز الباصات الناقلة.
وأشار وزير الأوقاف الى انه وبحسب الاتفاق ستقوم شركات النقل المصرية بتوفير حافلات لنقل المعتمرين من معبر رفح البري الى مطار القاهرة وبالعكس مع الامتعة والتي ستكون بناء على الكشوف الموقعة من طرف الجانب الفلسطيني وحسب الجوازات المؤشر عليها.
وبين ادعيس ان الوزارة توقع العقود وتتابع العمل مع الشركات وتعتمد كشوف المسافرين، ثم يأتي دور السفارة الفلسطينية في القاهرة التي تقوم بدورها باستلام الجوازات وتأشيرها من الجانب السعودي، ومن ثم يتم تحديد موعد السفر بناء على الاتفاق بين شركات الحج والخطوط الفلسطينية.
وبين ان وفد الأوقاف الذي يضم مسؤولين من الضفة والقطاع غادر الأراضي المصرية امس، عائداً الى الضفة، بينما ينتظر المسؤولون من القطاع عودة ممثلي احد الشركات المصرية والتي ستنقل المعتمرين من إيطاليا لتوقيع اتفاقية النقل معهم يوم غد السبت ومن ثم سيعودون الى القطاع.
وأكد ادعيس ان الاتفاق الجديد سيضع حداً لمعاناة مواطني قطاع غزة الذين حرموا من أداء مناسك العمرة للعام الخامس على التوالي لأسباب تتعلق بالأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء المصرية، والاغلاق شبه الكامل والمتواصل لمعبر رفح، "كما انه سيضع حدا لمعاناة نحو 80 شركة تعمل في مجال سفر الحجاج والمعتمرين في القطاع تكبدت خسائر فادحة خلال السنوات الخمس الأخيرة".