أكدت حركة فتح اليوم الخميس ان أي حوارات مستقبلية يجب ان تضم الكل الفلسطيني وكل فصائل العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، مشيرةً الى ان العودة للشعب بات المسار الأوحد لتحقيق المصالحة الفلسطينية .

وقال المتحدث باسم فتح د. عاطف أبو سيف أن المسار الأوحد للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام لم يعُد إلا الشعب، بعد فشل جميع الجهود في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف أن :" حركة فتح تنظر بأهمية لأي دعوة من أجل إعادة مسار المصالحة إلى القطار الصحيح، وعلى قاعدة الالتزام بالاتفاقيات والذهاب إلى انتخابات".

وأوضح أبو سيف ان أي جلسة وطنية جامعة للعمل على إنهاء الانقسام يجب ان تضم فصائل منظمة التحرير بالإضافة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي ، مبيناً أنه لا يوجد صيغة تحمل اسم القوى الخمس فقط.

وبين ان جميع الفصائل يجب ان تشارك في أي حوار وليتحمل الجميع مسؤولياته في هذا الجانب.

وقال "أي جلسة وحوار يجب أن يتواجد فيها جميع فصائل منظمة التحرير بالإضافة إلى حركة حماس والجهاد الإسلامي، لأن هذا من الصيغ المُتفق عليها نصياً في العمل الوطني في توقيع اتفاق 4 مايو 2011 (..) مؤكداً أنه "لا توجد صيغ تحميل اسمه صيغة القوى الخمسة"، مع تقدير حركة فتح واحترامها للكل الفلسطيني .

وتابع أبو سيف، أن "المسار الوحيد للمصالحة لم يعُد إلا بالعودة إلى الشعب، وهو الذي يُقرر على قاعدة ان صاحب الكلمة السيادية هو الشعب.

وقال المتحدث باسم فتح ان من يريد المصالحة يعرف طريقها ويعرف كيف يصل الى هناك.