أكدت جبهة النضال الشعبي، أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي، على تصعيد جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين.

وجاء ذلك وفق بيان أصدرته، الجبهة عقب استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة ، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير على نقله من معتقل ريمون إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية. "بحسب الوكالة الرسمية"

ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية، لطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية وزيارة مختلف السجون للاطلاع على خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال.

وحملت جبهة النضال الشعبي حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن "الإرهاب المنظم"، الذي تقوم به قوات الاحتلال بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وناشدت الجبهة المجتمع الدولي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان التدخل لوقف ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، وإنقاذ الأسرى الذين ما زالوا يعانون من القمع والتعذيب والعزل الانفرادي.

الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير على نقله من معتقل ريمون إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.