أصدرت المملكة العربية السعودية، قراراً مفاجئاً بشأن الشيخ سلمان العودة المحتجز في سجونها، وسط مخاوف من إقرار حُكم إعدام بحقه.

ووفقاً لموقع "سبوتنيك"، نقلاً عن "الأناضول" أعلن محامو الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة، أن "المملكة العربية السعودية، أصدرت قرارا مفاجئا، بشأن الشيخ المحتجز بسجونها، إثر تغريدة عن الأزمة الخليجية مع قطر"

وأضافت الأناضول، أن المملكة حددت يوم الأحد الماضي، جلسة مفاجئة لنظر محاكمة العودة، المحتجز بسجونها إثر تغريدة عن الأزمة الخليجية مع قطر".

وأصدر محامو سلمان العودة، فرنسوا زيمراي، ومارك بونان، وجيسيكا فينيل من باريس، بيانا قبل بعد ساعات من إصدار القرار، ولم تعلق المملكة عليه بالنفي أو التأكيد.

وقال زيمراي: "لا نعرف السبب وراء الدعوة لعقد هذه الجلسة"، مشيرا إلى أنه يمنع على المحامين السعوديين الاتصال مع الخارج.

وأضاف: "قد تكون جلسة عادية، أو نطق بالحكم"، معربا عن مخاوفه من إمكانية الحكم بالموت على العودة.

وكان الكاتب السعودي في صحيفة "الأنحاء"، عبد العزيز قاسم، كشف عن زيارته للداعية المعتقل سلمان العودة في سجن "ذهبان".

وأوضح قاسم، عبر مقال نشر في "الأنحاء"، أن العودة تحدث معه عن ولي العهد محمد بن سلمان، موجها نصيحة للجميع بضرورة التكاتف من أجل مصلحة الوطن في هذه الظروف.

وقال العودة عن بن سلمان: "هو رجل المستقبل وأكدت أكثر من مرة على ضرورة الالتفاف حوله كون هذا الأمير الشاب هو من يقودنا للمستقبل في ظل وجود العديد من المتربصين والخصوم".