ارزيقات يعقد محاضرة حول أهمية دور الناطق الإعلامي للشرطة

لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية

عقد الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، اليوم الثلاثاء، محاضرة تثقيفية للمشاركين بدورة الاعلام المتقدمة من مسؤولي دوائر العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة الأمنية وعدد من المؤسسات الرسمية، في قاعة محافظة سلفيت.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أنه وبحضور محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي إيهاب وقائد منطقة سلفيت السعيدني ومدير شرطة المحافظة حقوقي سائد زهران، والعقيد لؤي ارزيقات وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من ضباط ومنتسبي المؤسسة الأمنية بالمحافظة والمؤسسات الرسمية بالمحافظة، فقد تم تنظيم محاضرة حول تجربة وعمل الناطق الإعلامي بجهاز الشرطة، بتنظيم من هيئة التوجيه السياسي والوطني.

وأكد المفوض السياسي والوطني لمحافظة سلفيت رامي حسان، على ان هذه الدورة تهدف الى تطوير قدرات المشاركين فيها لتطوير الأداء في مؤسساتهم، وتعزيز التعاون والعمل المشترك بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة لخدمة ابناء شعبنا.

و نقل العقيد حقوقي سائد زهران تحيات وتقدير اللواء حازم عطا لله مدير عام الشرطة الفلسطينية للحضور، مؤكدا على أهمية الجانب الإعلامي في التواصل مع فئات المجتمع، ولما له من أهمية كبيرة في مواجهة التحديات الراهنة، كونه أصبح أحد الأدوات الهامة والفاعلة في كل المجالات الأمنية والمدنية، داعيا الى توحيد الرسالة الإعلامية بمضامينها ومفرداتها وتكريس كل الإمكانيات الفنية والبشرية لإيصالها الى المواطنين بمهنية واحتراف.

بدوره ثمن إبراهيم البلوي محافظ سلفيت، الانجازات الملموسة بما يخص الأمن والأمان بالمحافظة، والذي يتخلله دائما التنسيق في الأداء و العمل الميداني بين مختلف اذرع الأجهزة الامنية، مقدما شكره لهيئة التوجيه السياسي والوطني على دورها المميز في تعزيز الوعي الوطني وتنفيذ البرامج التدريبية والتوعوية التي تنعكس ايجابيا على أداء ضباط وأفراد المؤسسة الأمنية.

وتحدث ارزيقات للحضور عن الدور الهام والفعال الذي يلعبه "الناطق الإعلامي" في إيصال الحقيقة للجمهور، وعن كيفية التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة من جهة والمجتمع المحيط به و المراقب لأدائه من جهة أخرى، مما يجعله أكثر حرصا ودقة في تقديم مادة إعلامية جديرة باهتمام الشرائح كافة.

كما أكد ارزيقات على ضرورة ارتباط الناطق الإعلامي بالإعلام المقروء والمرئي والمسموع، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الناطق الإعلامي ذا مواصفات خاصة، فليس كل شخص مهيأ أن يعمل ناطقاً إعلامياً، من دون أن يُلم بالإعلام ونظرياته، ويمتلك رصيداً جيداً من الثقافة وأدبيات الممارسة، إلى جانب العلاقات الجيدة مع كافة وسائل الإعلام، والإلمام بالدور والمهمة ورسالة الجهة التي يعمل بها، حتى يستطيع أن يُعبّر عنها بشكل واضح ومقبول.

وفي نهاية المحاضرة تم طرح عدد من التساؤلات والاستفسارات التي تتعلق بالموضوع وتم الرد عليها بمهنية من قبل الناطق الإعلامي .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد