أكد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية، إن الشرطة هي خط الدفاع الأول عن المواطن وتحمل رسالة سامية تتجلى في خدمة الشعب وصون مكتسبات الوطن وترسيخ سيادة القانون والحفاظ على كرامة المواطن.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها اللواء عطا الله، لمديرية شرطة المحافظة بعد أن قدّم، واجب العزاء بوفاة والد العقيد باسم واكد مدير شرطة محافظة أريحا والأغوار. 

وكان في استقباله مدير شرطة المحافظة العقيد فواز طالب، ونائبه العقيد جهاد اشتيوي ومدراء الإدارات والأقسام والمراكز.

وفي بداية اجتماع اللواء عطا الله مع مدراء الإدارات والضباط، نقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن ودولة رئيس الوزراء، وزير الداخلية الدكتور رامي الحمد لله.

وخلال اجتماعه أكد اللواء عطا الله على محورية دور رجل الشرطة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بغية توفير أقصى درجات الأمن والطمأنينة للمواطن وبناء علاقة ايجابية معه قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة على اعتبار أن المواطن شريك أساسي في المنظومة الأمنية وله دور بارز في حل المشكلات الأمنية والاجتماعية.

وأشار إلى أهمية المسير قدماً في تعزيز العلاقة مع كافة اذرع المؤسسة الأمنية والمجتمع الفلسطيني أفراداً ومؤسسات بالعملية الأمنية عبر شراكة فاعلة وحقيقية في كافة مجالات العمل الأمني والشرطي والإنساني وإنجاحها، لتتمكن من المساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تعد من أهم أولويات العمل الشرطي الحديث لتحقيق الأهداف النبيلة في تحمل المسؤولية للحفاظ على امن الوطن ومكتسباته.

وعبر اللواء عطا الله عن اعتزازه وفخره بعناصر المؤسسة الأمنية الشرطية، الذين  يسهرون لتنام العيون من حولهم ملء جفونها، ويؤدون واجبهم على أكمل وجه، في سبيل تحقيق أهداف رسالة الشرطة الإنسانية السامّية ليبقى الوطن دوحة للأمن والأمان والطمأنينة والسكينة.