شبكة حماية شمال قطاع غزة تدين قتل النساء وتطالب بقانون رادع
أدانت شبكة حماية شمال قطاع غزة المنبثقة من جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة / مركز صحة المرأة جباليا استمرار وتيرة قتل النساء والتي شهدت تزايدا في الآونة الأخيرة، حيث سجلت خلال يناير الجاري 2019 حالتي قتل على أيدي الأقارب من الدرجة الأولى، بذريعة القتل الخاطئ خلال العبث أو تنظيف السلاح الشخصي.
تعتبر الشبكة، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن تزايد حالات القتل يأتي في ظل غياب تطبيق قانون يحمي الأسرة، وعدم وجود قانون عقوبات رادع بحق مرتكبي تلك الجرائم والتي عادة ما تغلق ملفاتها ويوقف التحقيق فيها، بادعاء عدم كفاية الأدلة.
ووفق إحصائيات مركز الإرشاد القانوني والاجتماعي ان (85)حالة قتل رصدت في الفترة ما بين عامي (2015-2018) منها (44) في قطاع غزة و (41) حالة في الضفة الغربية ، فيما سجلت خلال العام الماضي أربعة حالات قتل بحق النساء.
وترى الشبكة أن عدم وجود أحكام رادعة بحق مرتكبي هذه الجرائم يمهد الطريق لزيادة واستمرار تلك الجرائم التي من شأنها أن تهدد الأسرة والمجتمع برمته، مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية باتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من هذه الجرائم وتوفير الحماية للنساء.
كما تطالب بتكثيف حملات التوعية بهذه القضية و مخاطرها على السلم والأمن المجتمعي عبر أدوات متعددة كونها تشكل خروج وتجاوز التعاليم الدينية والأخلاقية .