الإغاثة الزراعية تستعرض النتائج الأولية لاستخدام مادة الزيبار كسماد عضوي

الإغاثة الزراعية تجري ورشة عمل

أجرت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، ورشة عمل تضمنت في شقها الأول استخدام المادة الزيبار وفي الآخر النتائج الأولية لبرنامج الإرشاد الزراعي ضمن مشروع التطوير العادل للإنتاج الزراعي وأنظمة السوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الممول من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي والذي تنفذه جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) بالشراكة مع منظمة أوكسفام الدولية.

ورحب فريق المشروع بالحضور الكريم ممثل بمحمد أبو عودة، ونهى الشريف حيث حضر الورشة عدد من الخبراء في المجال الزراعي والمهتمين من مختلف المؤسسات الشريكة، إضافة لعدد من منسقي المشاريع في الإغاثة الزراعية الذين أشادوا بالنتائج الأولية لكلا شقي الورشة.

وقدم العرض الأول كمال الشيخ عيد ممثلًا عن كلية الزراعة بجامعة الأزهر، وقد تناول استخدام مادة الزيبار كسماد عضوي، مبينًا أنها عبارة عن المياه الناتجة عن مخلفات عصر الزيتون والتي اعتبرت ملوث بيئي وكان يتم التخلص منها إما بالصرف الصحي أو بالضخ على البحر أو في الأراضي الزراعية.

ويجري العمل حاليًا على إعادة تدوير الزيبار لتحويلها من ملوث بيئي إلى سماد عضوي أو مبيد فطري، وذلك بالتعاون ما بين جامعة الأزهر والإغاثة الزراعية ووزارة الزراعة، حيث نُفِذت التجربة على مساحة دونم واحد في محطة تجارب تابعة للإغاثة الزراعية وجرت على أربعة محاصيل زراعية وهي الملفوف، الكوسا، البطاطا والخسّ.

وأوضح الشيخ عيد، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن العديد من الفحوصات أجريت على الزيبار للوصول لمادة آمنة تُستخدم كسماد، كما أقيّمت عدّة مقارنات ما بين استخدام المادة وحدها أو استخدام توصيات وزارة الزراعة وعمل مزيج ما بين هذا وذاك، مؤكدا على أن النتائج الأولية جاءت إيجابية جدًا وسيتم استكمال البحث التطبيقي وعرض النتائج النهائية في منتصف العام الجاري.

من ناحية أخرى، قدم ناصر الديب من وزارة الزراعة عرضًا للنتائج الأولية لبرنامج الإرشاد الزراعي الذي تنفذه الإغاثة الزراعية بالشراكة مع وزارة الزراعة في خمس محافظات من قطاع غزة ، ويغطي كافة المناطق الشرقية من خلال طاقم إرشادي جرى تدريبه سابقًا على سلسلة القيمة لمحصول الزيتون.

وأفاد الديب أن البرنامج الذي يعمل على تطبيق الممارسات الزراعية السليمة من خلال عمليات التقليم ومعالجة الآفات والأمراض، مبينًا أنه أثناء الجولات الميدانية تم رص أمراض جديدة وهي سلّ الزيتون وذبابة أوراق الزيتون، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمكافحة هذه الأمراض مكونة من الإغاثة الزراعية، وزارة الزراعة، جامعة الأزهر، جمعية غصن الزيتون، لما لها من أضرار خطيرة على قطاع الزيتون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد