أعلن حزب الشعب الفلسطيني اليوم الاثنين أنه سيحسم مشاركته في الحكومة الجديدة بعد لقاء العاصمة الروسية موسكو.

وقال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي أن حزبه لم يقرر بشأن مشاركته في الحكومة القادمة من عدمها إلا بعد لقاء موسكو الذي يجمع الفصائل الفلسطينية الأسبوع القادم.

وقال الصالحي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن حزب الشعب وبعد لقائه مع حركة فتح في اطار استمرار المشاورات لتشكيل حكومة جديدة أوضح أنه قرر العودة لمركزية الحزب إن كان سيشارك في هذه الحكومة أم لا.

وفيما يتعلق بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أشار الصالحي إلى أن هذا المبعوث أراد أن يرسل رسالة مفادها أن القيادة الفلسطينية جربت خيارات دولية أخرى في الفترة الماضية وستعود إلينا، مؤكدا أن القيادة وشعبنا سيُفشلون ما تسمى صفقة القرن من خلال رفضهم لكل الطروحات الأمريكية التي لا تؤدي إلى الحقوق المشروعة لشعبنا.

وشدد الصالحي على أهمية دعوة حزب الشعب لعقد مؤتمر دولي اقليمي ترعاه روسيا والصين وأطراف أخرى لتحقيق السلام في المنطقة.