تحت عنوان " بيني غانتس مجرم حرب يداه ملطختان بدماء أطفال قطاع غزة " علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على صعود حزب غانتس ( حصانة لإسرائيل ) في استطلاعات الرأي العام في اسرائيل.

فكتب يقول، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، :

"اليسار واليمين في إسرائيل مسرحية هزلية وأداة قياس الفرق بينهما ليس الموقف من القضايا الاجتماعية والاقتصادية في الدولة بل المساحة التي يحتلها في مواقف العداء من الشعب الفلسطيني وحقوقه" .

وأضاف:"حقيقة الوضع أن اليسار الإسرائيلي قد اضمحل بعد أن سلم حزب " مابام " الراية لخليط حزب " ميرتس " ، الذي يعمل منذ سنوات طويلة على هامش الحياة السياسية والمدنية في إسرائيل تاركا المجال لحالة تعويض من اليمين وأحيانا من أقصى اليمين في إسرائيل في مسرحية هزلية تافهة لدرجة أن الإعلام الإسرائيلي يتعامل عشية الانتخابات المبكرة للكنيست مع ، حصانة لإسرائيل ، الحزب الذي شكله رئيس الأركان الأسبق بني غانتس باعتباره القوة الرئيسية في اليسار"!!

وتابع:"هذا الحزب يضم غلاة اليمين المتطرف العلماني والديني ، فالرجل الثاني في الحزب هو وزير الحرب الأسبق موشيه يعلون الذي يرفض التنازل عن سم مربع واحد من الضفة وهو صاحب الفكر النازي الذي تبنى خلال العمليات الدموية التي رافقت ما يسمى عملية السور الواقي خلال انتفاضة الأقصى المباركة سياسة كي الوعي مع الفلسطينيين وإلغاء ذاكرتهم التاريخية" .

وأوضح في تدوينته أن ضمن القيادات الرئيسية في الحزب الجديد بوعاز هندل ، كبير مستشاري نتنياهو الأسبق، وتسفي هاوزر، سكرتير حكومته السابق، المعروفان بمواقفهما المتطرفة لدرجة الهذيان من الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .

وذكر بالقول:"طبعا لا ننسى أن غانتس ، الذي تقدمه استطلاعات الرأي العام في إسرائيل كمنافس قوي لنتنياهو ، يسوق نفسه من خلال التباهي بـإنجازاته في الحرب على غزة 2014 ، فهو يتفاخر بعدد المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا وجرحوا في تلك الحرب وبعدد المنازل التي دمرتها آلة العدوان الصهيونية خلال تلك الحرب الإجرامية" .