المكتب الحركي في وزارة التعليم يكرم والدة عميد الأسرى كريم يونس
كرم المكتب الحركي في وزارة التربية والتعليم العالي، والدة عميد الأسرى، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المناضل كريم يونس.
جاء ذلك خلال احتفالية، نُظمت في قاعة الشهيد ياسر عرفات، بمشاركة وزير التربية والتعليم والعالي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، ووالدة الأسير يونس وعائلته، والوكلاء المساعدين عزام أبو بكر، فواز مجاهد، و إيهاب القبج، وأمين سر المكتب الحركي المركزي هيثم عمرو، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، ، وأمين سر المكتب الحركي الفرعي في الوزارة صادق الخضور، وحشد من المديرين العامين والأسرة التربوية.
وأكد صيدم، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن هذا الحدث يجسد لمسة وفاء للأسير يونس وعائلته، ناقلاً لهم تحيات القيادة الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية، معتبراً أن هذا التكريم يحمل دلالات خاصة في هذا التوقيت الذي تتزايد فيه ممارسات الاحتلال تجاه الأسرى والمعتقلين.
وجدد التأكيد على أن "التربية" ستبقى الأوفى للقيم الوطنية وللرموز التي صانت المشروع الوطني، شاكراً كل من يساند ويدافع عن الوزارة ومواقفها ومناهجها، مثمناً في الوقت ذاته المكتب الحركي على تنظيم هذا التكريم.
بدوره، أكد عمرو أن هذا التكريم يجسد عمق الوفاء للأسرى والمعتقلين وذويهم، مشيداً بجهود وزارة التربية وقيادتها على مواقفها النبيلة والثابتة تجاه القضايا الوطنية؛ واصفاً إياها بوزارة التحدي والإنجاز في إشارة لما تقوم به من خطوات نوعية تعكس معنى الثبات والتطوير، معرباً عن مساندة المكتب الحركي المركزي للوزارة وهي تواجه حرباً غير مسبوقة على مناهجها الوطنية.
وألقت والدة الأسير يونس كلمة مقتضبة عبرت فيها عن شكرها لجميع القائمين على هذه اللفتة التكريمية، قبل أن تجهش بالبكاء، في مشهد لامس مشاعر المشاركين جميعهم، فيما شدد شقيق الأسير في كلمة العائلة على دور وزارة التربية في الوقوف إلى جانب الأسرى، معتبراً الوزارة بأنها أهم الأعمدة التي تؤازر الأسرى بالتوازي مع المؤسسات الأخرى الناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى وحقوقهم.
وتخلل هذا الحفل، الذي تولى عرافته الخضور، فقرات فنية عبرت عن الالتزام والوفاء لأسرى الحرية ونضالهم العادل.