افتتح المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت، أعماله في موضوع انتخابات الكنيست وممثلي الانتخابات البرلمانية في قاعات غراند بالاس.

وسينتخب قائمة التجمع 594 مندوبًا عن جمهور أعضاء الحزب للمواقع الخمسة الأولى، في انتخابات سرّيّة وديمقراطية، علمًأ أنّ هناك موقعًا واحدًا على الأقلّ، من بين كلّ ثلاث مواقع، محصّن للمرأة.

وأوضح رئيس التجمع الديمقراطي جمال زحالقة : "سينتخب هذه القائمة مندوبات ومندوبون من مختلف قطاعات وشرائح شعبنا اعضاء التجمع الوطني الديمقراطي، وباشتراك كلّ هيئات الحزب من اعضاء وعضوات الفروع، واعضاء اتحاد الشباب والوطني الديمقراطي، والتجمع الطلابي، واعضاء التجمع الوطني الديمقراطي في المجالس المحليّة والبلديّات".

وأضاف زحالقة : " المؤتمر الاستثنائي للتجمع هو عرس ديمقراطي حقيقي، تتجدّد فيه وجوه قيادات العمل البرلماني، وتحافظ فيه في نفس الوقت، على الموروث السياسي المنطلق من طروحات التجمع والمشاريع التي يحملها من "دولة المواطنين"، الى تنظيم العرب الفلسطينيّين في مؤسّساتهم القومية والوطنيّة".
وكان باب الترشيح للقائمة قد أغلق يوم السبت الماضي، حيث ستنحصر المنافسة على المقاعد الخمسة الأولى بين 16 مرشّحةً ومرشّحًا: أشرف قرطام، إمطانس شحادة، جمعة الزبارقة، ربيع عيد، نيفين أبو رحمون، هبة يزبك، باسم خلايلة، سامي أبو شحادة، محمّد إغباريّة، مازن غنايم، دعاء حوش، رياض محاميد، عمّار طه، غسّان منيّر، محمّد صبح، وليد قعدان.

بدوره، اكّد نائب الامين العام يوسف طاطور على جاهزيّة التجمّع لخوض الانتخابات وفق أي سيناريو انتخابي، مع الإشارة إلى موقف التجمع المبدئي من اعتبار القائمة المشتركة التحالف الاستراتيجي الأمثل للأحزاب وللمجتمع العربي الفلسطيني لخوض الانتخابات، ومع الاخذ بعين الاعتبار، الدروس التي على الاحزاب مراجعتها من تجربة المشتركة الماضية".