أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين. أن المقاومة التي يتصدرها أهالي قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله ، في صد المستوطنين وقواته الإجرامية تعبر عن الوعي الثوري، وما يحيكه الاحتلال للاستيلاء على أراضيها وإقامة بؤره الاستيطانية. 

وبين ممثل القوى الوطنية والإسلامية عن الحركة أحمد العوري في تصريح وصل سوا، أن قرية المغير تعتبر  متراس المقاومة في الضفة الغربية، وما تجسده من استبسال في الدفاع عن أراضيها جعل قيادة الاحتلال تصعد في وصفها أنها منبع " للأرهاب". مشيرا لما قاله قائد المنطقة في جيش الاحتلال " أن أهالي قرية المغير مجانين، معبرا عن صد الأهالي لاقتحام المستوطنيين".

وأوضح أثناء مشاركته في مسيرة الغضب التي دعا لها أهالي القرية والقوى الوطنية والإسلامية، والصلاة على الأراضي المهدد بالاستيلاء قرب البؤرة الاستيطانية " عيدي"، أن تفعيل دور المقاومة في الضفة الغربية يمنع قادة الاحتلال الاستمرار في التفكير  في الاستيلاء على الأرض.  

وأضاف العوري  إن الاٍرهاب الاسرائيلي لن يدفع شعبنا ومقاومتنا إلا لمزيد من الصمود والثبات واستمرار المقاومة والدفاع عن شعبنا وحمايته. 

وحمل العوري الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوان المستوطنيين على أهالي قرية المغير الأسبوع الماضي. 

وأردف أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا بل ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة التي ستمضي عاقدة العزم على القصاص لدماء الشهداء وحماية أرضنا ومقدساتنا.
 
ودعا العوري  جماهير شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يصمدون في كل الساحات ويثبتون كل يوم إصرارهم على التمسك بحقوقهم وعدم التفريط بها ، ويجددون عزمهم على إسقاط كل المؤامرات التي تستهدف وطنهم وقضيتهم.