الديمقراطية تدعو إلى أوسع تضامن مع أهلنا في أراضي 48

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أرشيفية

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أوسع تضامن، فلسطيني وعربي وإسلامي وأممي، مع أهلنا وشعبنا في أراضي 48 والتمييز العنصري، في اليوم العالمي للتضامن معهم (30/1)، وهم يشكلون رأس الحربة في مقاومة المشروع الإسرائيلي بتلاوينه وتطبيقاته الميدانية.

وثمنت الجبهة، في بيان وصل "سوا"، نسخة عنه، اليوم الأربعاء، عالياً الصمود الأسطوري لأهلنا في الـ 48، وقد صانوا هويتهم الفلسطينية الوطنية، والقومية، رغم مئات مشاريع التذويب والتهويد، والأحكام العسكرية الجائرة والحصار الاقتصادي، والتهميش الاجتماعي، والعبث بالثقافة الفلسطينية، والتهجير من البلدات الأصلية وغيرها من مشاريع الاحتلال الإسرائيلي، على شعبنا، والذي لم يتوقف منذ العام 1948 وحتى الآن.

وأكدت الجبهة أن نضال شعبنا ضد المشروع الإسرائيلي، الإقتلاعي الإحلالي الاستعماري الاستيطاني العنصري، التدميري، هو نضال واحد، تفرضه وحدة شعبنا، ووحدة حقوقه الوطنية والقومية، الأمر الذي يتطلب الارتقاء بآليات توحيد هذا النضال، وبناء مؤسساته الوطنية، في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، ضد حقوقنا، في المناطق المحتلة عام 67، أو داخل الكيان في مواجهة شعبنا الفلسطيني كأقلية قومية مضطهدة، ومجردة من حقوقها القومية كافة أو في مناطق الشتات دفاعاً عن حق العودة.

وختمت الجبهة بيانها بتوجيه النداء إلى الأحزاب والقوى العربية الفلسطينية، داخل دولة الاحتلال، بإزالة العراقيل والعوائق، أمام توحيد مواجهتها للمشروع العنصري، بما في ذلك توفير الشروط الضرورية لخوض انتخابات الكنيست القادمة بلائحة عربية مشتركة، بعدما أكدت التجربة، نجاح هذه الصيغة الائتلافية وقدرتها على القيام بدور متقدم في الدفاع عن حقوق شعبنا السياسية والقومية وقضاياه الإجتماعية، ونزع القناع عن الديمقراطية المزيفة التي يدعيها قادة الكيان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد