رحبت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال، بدعوة مجلس الاشتراكية الدولية لاتخاذ خطوات لحماية فرص قيام دولتنا المستقلة.

وطالبت حركة فتح بالتجاوب مع دعوة فلسطين لاستضافة المؤتمر المقبل للاشتراكية الدولية، ما من شأنه أن يكسب برنامج الاشتراكية الدولية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي صدقية تعطي دفعة دولية لتطبيق هذه الرؤية، المستندة أساسا على حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والتخلص من الاحتلال غير الشرعي لأراضي دولتنا، وتهديده أمن شعبنا وحيويته، والإضرار بحريته ومناحي الحياة. "بحسب الوكالة الرسمية".

وحيت الحركة مساحة التأييد الواسعة في مواقف المجموعة الاشتراكية لحقوق شعبنا ومنطلقاته، وفي مقدمتها التطلع المشروع لقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك دعوة المجموعة حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.

وشددت فتح على ضرورة وقف التعامل مع الاستيطان بصفته ممارسة إجرامية لا شرعية مستمرة في التفاقم خارج روح العصر وقيم العدالة والقانون الدولي. وثمنت حركة فتح النموذج التشيلي والإيرلندي في سن تشريعات تقاطع الاستيطان الإسرائيلي، وهو ما يجب احتذاؤه عالميا كمثال للوصول للعدالة والسلام.

وكان مجلس الاشتراكية الدولية دعا الأحزاب الأعضاء لاتخاذ "خطوات ملموسة من أجل إنقاذ احتمالات السلام العادل والدائم بين إسرائيل وفلسطين وبقية دول المنطقة".