وجهت رسالة لمصر
الهيئة: مسيرات العودة مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقق كل الأهداف
شددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء يوم الثلاثاء، على أن شعبنا يشكل السياج الحامي لكل الأمة العربية والاسلامية
وقالت الهيئة الوطنية في كلمة لها ألقاها القيادي في الجبهة الشعبية حسين منصور، على هامش فعاليات الحراك البحري الـ22 شمال غزة : "لن نقبل ومصرون على كسر الحصار البحري"، موجهة التحية إلى شهداء شعبنا، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الهيئة على التمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح، مششيرة إلى أن "مسيرات العودة والحراك البحري ليست بديلا عن أي من الأشكال النضالية".
ولفتت إلى "استمرار المسيرات بالطابع الشعبي والسلمي حتى نحقق كل الأهداف، على رأسها التكتيكية ثم الاستراتيجية، لنكسر وننهي هذا الحصار".
وخاطب منصور في كلمته عن الهيئة، المشاركين في الحراك البحري، قائلا : "استمراركم ومشاركتهم بهذا الزخم الشعبي الواسع وبعد انقطاع اضطراري لأسباب الأحوال الجوية، يؤكد على حجم البطولة والفداء والإصرار على انهاء الحصار".
ودعت الهيئة، أبناء شعبنا في الضفة إلى التصدي للمستوطنين والدفاع عن شعبنا بكافة الوسائل، مطالبة "أفراد الأجهزة الأمنية في الضفة للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا وحمايتهم".
ووجهت الهيئة رسالة إلى مصر، مطالبة إياهم "باسم الشعب الفلسطيني، بالعودة إلى فتح معبر رفح بكلا الاتجاهين، بطريقة تضمن كسر الحصار عن غزة".
وفي سياقٍ آخر، طالبت الهيئة الوطنية، بتطبيق المصالحة والوحدة الوطنية وفق ما تم الاتفاق عليه بدءًا من 2005 و2011 ومخرجات بيروت 2017، مبينة أنها ستواجه "أي حلول انفرادية، لا تؤدي إلى شراكة سياسية حقيقية".