فدا يؤكد على ضرورة إجراء حوار وطني شامل لمواجهة التحديات

فدا يؤكد على ضرورة إجراء حوار وطني شامل لمواجهة التحديات

عقد المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"اجتماعا خاصا، ناقش فيه أحدث التطورات على صعيد الوضع السياسي، كما استعرض أبرز التحديات والمخاطر التي تعصف بالقضية الوطنية الفلسطينية سيما المخططات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف تصفية هذه القضية والانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني وإفراغه من مضمونه والالتفاف على الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا.

كما أفرد الاجتماع مساحة واسعة ناقش فيها المجتمعون سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني الراهن واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وشدد "فدا"، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، على أن أول المهام المطلوبة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعصف بالقضية الوطنية الفلسطينية هو ضرورة إجراء حوار وطني شامل يشارك فيه الكل الفلسطيني وتكون مهمته الاتفاق على برنامج سياسي وطني لمواجهة تلك التحديات.

وعلى الصعيد الداخلي، جدد على موقفه الثابت والذي أكد على الدوام أن المدخل الأساس والوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي ألحق أفدح الأضرار بشعبنا وصورة نضاله هو المباشرة الفورية في تطبيق ما تم التوصل إليه من اتفاقات بالخصوص سيما اتفاقي أيار 2011 و نوفمبر 2017.

وحول موضوع الحكومة خصوصا في ظل الحديث عن التوجه لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، شدد على ضرورة أن يخضع هذا الأمر لحوار وطني شامل وبحيث تكون هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية ومن مهامها الأساسية الإعداد لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة رئاسية وتشريعية، وللمجلس الوطني حيثما أمكن ذلك؛ فضلا عن العمل على تمتين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لشعبنا وتعزيز صموده في أرضه.

كما أكد على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي والشعبي لمسيرات العودة في قطاع غزة بحيث يكون شعارها الأساس "حق العودة و فك الحصار" والانتباه والحذر من الانجرار لأية محاولة لتصعيدها من أجل تفويت الفرصة على المحتل الإسرائيلي كي لا يتذرع بشن حرب جديدة ومدمرة ضد أبناء شعبنا البطل في القطاع.

وفي السياق، دعا المكتب السياسي إلى تكثيف وتوسيع فعاليات المقاومة الشعبية في القدس والضفة الغربية لمواجهة الاعتداءات المتكررة من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد