صيدم يعتزم تسمية إحدى مدارس المغير باسم الشهيد النعسان
أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم، عزم الوزارة تسمية إحدى مدارس قرية المغير باسم الشهيد حمدي النعسان؛ الذي ارتقى مؤخراً في القرية نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، مؤكداً مواصلة دعم الأسرة التربوية وإسنادها للمغير في ظل هذه الانتهاكات الممنهجة.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الطابور الصباحي في مدرسة ذكور المغير الثانوية بمديرية رام الله والبيرة، في رسالة دعم ومساندة للقرية وأهلها وطلبتها، خاصةً بعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الأخيرة بحق القرية.
وشدد صيدم، وفق بيان وصل وكالة" سوا" الإخبارية نسخة عنه، على رسالة الصمود والثبات في وجه المحتل، وأن أهالي المغير بنموذجهم المشرف هذا؛ يؤكدون على تصديهم لجيش الاحتلال والمستوطنين بكل بسالة.
وجدد التأكيد باسم الأسرة التربوية؛ على التزام الوزارة بتوفير الدعم النفسي والمعنوي لأبناء الشهيد وطلبة القرية عموماً، في ظل مواصلة الاحتلال اعتداءاته.
كما وزار مدرسة بنات المغير، مدرسة ابنة الشهيد، إذ أكد وقوف الوزارة بكامل طاقمها مع أسرة وأبناء الشهيد، وديمومة تقديم الدعم للمسيرة التعليمية في القرية خاصةً بمجال البنية التحتية للمدارس، لافتاً إلى مشروع الطاقة الشمسية الذي افتتحته الوزارة في مدرستي ذكور وبنات المغير الثانويتين العام الماضي.
ورافق الوزير في الزيارة، الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية، وفواز مجاهد، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام المتابعة الميدانية والإشراف التربوي أيوب عليان، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، وحشد من الأسرة التربوية.