جامعة القدس تعقد ندوة علمية في حرم الجامعة الرئيس في ابو ديس

جامعة القدس المفتوحة

عقدت جامعة القدس ، اليوم الأحد، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"،ندوة علمية بعنوان "التقنيات المستقبلية في الهندسة"، بتنظيم من اللجنة العلمية المركزية في نقابة المهندسين- مركز القدس، في حرم الجامعة الرئيس في أبو ديس.

وهدفت الندوة إلى دعم المهندسين، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومساعدتهم للاستفادة من تكنولوجيا المستقبل، والمساهمة في تطوير استخداماتها محلياً، وتهيئة الخريجين لتلبية متطلبات القطاع الخاص، وتحسيناً لفرص التوظيف والريادة, حسب وكالة وفا للانباء.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية علام موسى: "يسعدني أن تعقد هذه الندوة في هذا الصرح العلمي العريق في جامعة القدس، والذي يرتبط اسمها بالعاصمة الأبدية لفلسطين، فجامعة القدس أول محطاتي في العمل الأكاديمي في فلسطين".

وأكد أن عقد مثل هذه الندوة التي تطرح مواضيع معاصرة، على درجة عالية من الأهمية؛ يهدف لإثراء المعرفة وتحفيز عمليات البحث والاكتشاف، مشيراً إلى أن مواضيع الندوة تمثل بامتياز تحدي العصر وامل المستقبل القريب، ونقل المعرفة لاستيعاب آخر ما أنتجه العلم والتكنولوجيا وتوظيفه للنهوض بفلسطين ومواطنيها.

بدوره، قال رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، إن هذه الندوة تركز على العديد من مجالات تكنولوجيا المستقبل والتقنيات الحديثة المستخدمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تساهم مساهمة ايجابية في تطوير استخداماتها في المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني والحكم المحلي أو مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، مؤكداً الدور الحيوي والاستراتيجي لنقابة المهندسين والجامعات في تهيئة الخريجين واعدادهم وتمكينهم بالقدرات والمهارات التي تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل والقطاع الخاص الفلسطيني.

وأوضح أن جامعة القدس قامت بتطوير استراتيجيتها والتي أحد أهم ركائزها بناء النظام البيئي لمنظومة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني عامة، والاقتصاد المقدسي خاصة، وبناء شراكات حقيقية فاعلة بين جامعة القدس، والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسساته، من خلال خلق شراكات عمادها البحث العلمي والريادي والتقنيات الحديثة.

من جهته، عبر رئيس مجلس نقابة المهندسين- مركز القدس جلال الدبيك، عن سعادته بتنظيم هذه الندوة في جامعة القدس كونها الصرح العلمي العريق ومؤسسة وطنية رائدة، مبيناً أهمية الندوة في ضرورة مواكبة التكنولوجيا لارتباط مدى تطور وتقدم أي دولة بمدى قدراتها التكنولوجية.

وأشار إلى أنه يجب على الفلسطينيين تعزيز مكانتهم ومواجهة الصعوبات بمواكبة التطورات، مؤكداً "أننا نملك الانسان والإرادة والعقول النيرة التي تعتبر أساس أي تطور تكنولوجي".

وبين رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى للإبداع والتميز المهندس عدنان سمارة، أنه مع حلول عام 2050 وحسب دراسات أجريت في العالم فإن الكثير من المهن سيتم إعادة تقسيمها، مع التطور التكنولوجي وانتشار تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة واختراقها لمجالات جديدة ومتزايدة من أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للإبداع والتميز بادر لعقد المنتدى الوطني الرابع تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة للإبداع والتميز في أيلول 2019 والذي سيتضمن حلقات دراسية تعالج مناحي الثورة الصناعية الرابعة".

من ناحيته، أوضح عضو مجلس ادارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، المهندس خالد صبري، أن التكنولوجيا تشكل أحد أهم روافع الاقتصاد العالمي والمحلي، وقال: "إننا في فلسطين أحوج ما نكون إلى استثمار التكنولوجيا بأقصى درجاتها في تعزيز اقتصادنا".

وعرّف المهندس خالد صبري بأعمال "بيتا" والشركات التي تضمها، معبراً عن فخره بالشراكات مع القطاعين الحكومي والأكاديمي، ومؤكداً على استمرار عملهم، من أجل دعم حاضنات الابتكار وتدريب الخريجين وتطوير مناهج التعليم.

وعلى هامش الندوة، وقع رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك ورئيس نقابة المهندسين جلال الدبيك، مذكرة تفاهم تهدف ل فتح آفاق التعاون في مجالات تطوير العمل الهندسي والاستثمار في الموارد المتوفرة لدى الطرفين في تطوير الموارد البشرية الهندسية في فلسطين، للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمهندسين من خلال تنفيذ عدة برامج ونشاطات مشتركة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد