جبهة التحرير تستنكر اعتداءات الاحتلال على قرية المغير
استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على قرية المغير شمال شرق رام الله ،.
وقال محمد التاج القيادي بالجبهة في تصريح وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه :" إن شعبنا الفلسطيني لن يصمت طويلا على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه التي تجاوزت كل الحدود والتي كان آخرها الهجوم الإجرامي والوحشي الذي قامت به قطعان المستوطنين المدججين بالسلاح وبحماية جيش الاحتلال بالاعتداء على قرية المغير"، إضافة إلى إطلاق الرصاص صوب المواطنين العزل مما أدى إلى استشهاد الأسير المحرر حمدي النعسان وإصابة العشرات من أهالي القرية .
وأضاف التاج:" إن الرد الحقيقي على تصاعد جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه وجوب استعادة الوحدة الوطنية والنأي بكافة الخلافات الثانوية جانبا، وتوحيد الجهود نحو مقاومة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والدفاع عن حرمة شعبنا الذي تستباح دماؤه صباح مساء، وتهدم بيوته، وتصادر أرضه، وممتلكاته، وتنتهك مقدساته، دون حسيب أو رقيب وفي ظل صمت دولي غير مسبوق" .
وأشار إلى ضرورة تفعيل الاتفاق الذي تم بين كافة القوى والفصائل ومكونات العمل الوطني، بتشكيل لجان الحراسات في القرى والمدن والمخيمات لكي تكون العين الساهرة على امن وسلامة المدنيين العزل .
وأكد بأن شعبنا الفلسطيني رغم جرائم الاحتلال وعنجهيته والمؤامرات التي تحاك ضده من إطراف دولية وإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، سيبقى ثابتا على أرضه متمسكا بحقه في المقاومة حتى جلاء الاحتلال ومستوطنيه عن أرضه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .