حذرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، من أن استمرار مماطلة الاحتلال الاسرائيلي في كسر الحصار عن قطاع غزة سيفتـح الباب مشرعة أمام تصعيد كبير سيذوق خلاله الاحتلال ومستوطني غلاف غزة الألم والمعاناة.

وحملت الهيئة خلال المؤتمر الختامي للجمعة 44 من مسيرات العودة، "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولة المباشرة عن استمراره في المماطلة في كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة".

وطالبت الهيئة "الشقيقة مصر وكل الوسطاء الدوليين التدخل قبل فوات الاوان"، مؤكدة أن شعبنا قادر على تحويل هذه الغمة إلى ضغط كبير في وجه الاحتلال.

ودعت الهيئة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة من مسيرات العودة بعنوان:" أسرانا ليسوا وحدهم" لدعم اسناد الاسرى في سجون الاحتلال.

وأكدت الهيئة أن شعبنا يخوض غمار ملحمة العودة في وقت تشهد قلاع الاسر معركة ضد الاحتلال.

وأشارت الهيئة إلى أن مصلحة السجون الاسرائيلية بدأت بتنفيذ جريمة ضد الأسرى بتخطيط من وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان.

وذكرت الهيئة أن الاحتلال يحاول ضرب حالة الصمود داخل السجون من أجل الدعاية الانتخابية.

وقالت الهيئة إن جماهير شعبنا تواصل زحفها بخطوات واثقة مقدمة أغلى التضحيات، لافتة إلى أن مشاركتها اليوم تؤكد استمرارها في مسيراتها الثورية الملحمية حتى تحقيق أهدافها.

وشددت الهيئة على أنها لن تقبل أبدا أن يُحول الاحتلال المنحة القطرية إلى وسيلة ابتزاز لشعبنا ومقاومتنا.

وأعلنت هيئة مسيرات العودة عن تأييدها للقرار الذي اتخذته حركة حماس بالتنسيق مع الهيئة الوطنية برفض الآلية الإسرائيلية لإدخال المال العربي القطري المستحق لشعبنا دون منة من الاحتلال الغادر.

وجددت الهيئة وفائها للشهداء والجرحى ولكل أبناء شعبنا بالسير على خطاهم وعدم التفريط بالحقوق والثوابت.