قالت حركة فتح، يوم الجمعة، إن حماس لم ترفض مبدأ دخول "الأموال الإسرائيلية" إلى عناصرها، معتبرة أنها "رفضت الكمية والطريقة المذلة".

وأضافت فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي أن حماس "طلبت زيادة المبلغ إلى ٢٢ مليون دولار بدل ١٥ مليون، وايضا أن يكون ادخال الاموال الاسرائيليه بعيدا عن الاعلام". وفقا له.

وتابع القواسمي عبر (فيسبوك) : "يا أبو زهري (القيادي في حماس سامي أبو زهري) خرجت بالأمس تقول إن رفضكم للأموال رسالة للرئيس ابو مازن"، مردفا : "عن أي رساله تتحدث؟ اعتقد انك تخدع نفسك وشعبنا، وانك إما لا تعلم حقيقة الموقف واسباب رفض الدولارات، أو انك مغيب تماما، فالرفض ليس على المبدأ وإنما على التكتيك والكمية". بحسب المتحدث باسم فتح.

وأكد أن "الأفضل والأكرم لحماس، الذهاب للوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق القاهرة الأخير، والقبول باجراء انتخابات برلمانية، بدل هذا الهراء والتهريج، وبدل البحث عن مؤتمرات صحفية هزلية، ومسرحيات وبيانات مضللة". 

وزاد القواسمي قائلا : "نحن لا نريد أن نرى حماس في هذا الوضع المهين، فأنتم مهما فعلتم جزء من شعبنا، ونرفض المهانة لأي فلسطيني".

اقرأ/ي أيضًا: السفير العمادي يعقد مؤتمرا صحفيا في غزة اليوم

وكان عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، أعلن أمس الخميس، عقب انتهاء اجتماع قيادة حركته مع السفير القطري محمد العمادي ، رفض حركته استقبال المنحة القطرية الدفعة الثالثة؛ بسبب الشروط والابتزاز الاسرائيلي.

وعقب ذلك، قال القيادي في حركة  حماس سامي أبو زهري عبر (تويتر) إن "رفض حماس تحكم الاحتلال في المنحة القطرية هي رسالة مزدوجة لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ".

وأضاف ابو زهري في تغريدة عبر حسابه على (تويتر) أن: سياسة تبادل الأدوار في خنق غزة وابتزازها والمزايدة عليها لن تفلح، وأنها قادرة على مفاجأة الجميع.