"أسرى فلسطين" يدين تجديد الإداري للمرة الثالثة للأسير أسامة شاهين

الأسير أسامة شاهين

أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات اقدام محاكم الاحتلال الصورية على تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي بحق مدير المركز الأسير الصحفي " أسامة حسين شاهين (35 عاماً)، من دورا جنوب الخليل معتبراً القرار سياسي .

وأوضح "أسرى فلسطين" في تصريح صحفي، وصل (سوا) نسخة عنه،  بأن محكمة عوفر العسكرية جددت الإداري للأسير "شاهين" للمرة الثالثة لمدة 4 شهور جديدة دون تهمة، بعد أن رفضت الاستئناف الذى تقدم له محاميه لإطلاق سراحه، وعدم التجديد له، وهو يقبع في سجن النقب الصحراوي .

وأفاد بان قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال مدير المركز "شاهين" في 31/5/2018 ، بعد أن اقتحمت منزله وقلبت محتوياته خلال حملة اعتقالات واسعة فى الخليل طالت عدد من الأسرى المحررين والنشطاء والصحفيين، ونقلته مباشرة الى سجن عوفر دون تحقيق، و مددت اعتقاله لمدة 24 ساعة قبل ان تصدر بحقه قرار اعتقال ادارى وتقوم بنقله الى سجن النقب .

وأعتبر "أسرى فلسطين" تحويل مديره الى الاعتقال الإداري والتجديد له هو قرار سياسي بامتياز، حيث نقل الى السجن دون تحقيق، وتم إصدار أمر اعتقال إداري بحقه دون توجيه اى تهمة له ، علماً بأنه يستهدف بشكل مستمر من الاحتلال، حيث ما يكاد يتحرر من السجن لعدة أشهر حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى، تحت الاعتقال الإداري ، ووصل عدد اعتقالاته 7 مرات، أمضى خلالها ما يزيد عن 9 سنوات في سجون الاحتلال .

ويعتبر "شاهين" من الناشطين في الدفاع عن الأسرى ومدير مركز أسرى فلسطين للدراسات المتخصص في قضايا الأسرى، ودائما ما يكون اعتقاله على خلفيه عمله المساند للأسرى، بتعمد تغييبه عن ساحة العمل لصالح قضية الاسرى، علماً بانه يعانى من عدة مشاكل صحية ويشتكي من آلام في ظهره وقدميه نتيجة وجود "غضروف " في الفقرات وكان ينوي اجراء عملية جراحية، قبل اعتقاله .

وطالب مركز اسرى فلسطين المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل للإفراج عن الصحفي "شاهين" وعن كافة الصحفيين والناشطين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانونى .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد