الشعبية تنظم وقفة مساندة للأسرى أمام مقر المندوب السامي

وقفة الجبهة أمام مقر المندوب السامي

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم الخميس، وقفة أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة ، بمشاركة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، ولجنة الأسرى والحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات، واتحاد لجان المرأة ولجنة الأسرى للقوى، وأسرى محررين.

ورُفعت في الوقفة أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، والمناضلة خالدة جرار ، والقادة الأسرى من مختلف الفصائل، واليافطات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأسرى.

وأكد عريف الوقفة محمد العايدي، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن هذه الوقفة التي تقيمها لجنة الأسرى في الجبهة اليوم تأتي التزاماً منها لدعم الأسرى في مواجهة الحملة الإسرائيلية التي يتعرضون لها ومواجهة قرار المجرم "جلعاد أردان" ما يُسمى وزير الأمن الداخلي الصهيوني، مؤكداً أن قضية الأسرى لن تغيب وستظل حاضرة، وستبقى في كل ميدان وزمان حاضرة وصولاً لتحريرهم وتبييض السجون.

كما و حمّل عوض السلطان عضو اللجنة المركزية الفرعية الاحتلال تداعيات هجمتها الشاملة على الأسرى خصوصاً في معتقل عوفر، والتي توسعت في الساعات الأخيرة لتأخذ منحى خطير عبر شروع الاحتلال بتنفيذ خطة قمع وتنكيل شاملة بحقهم، مشدداً أن الأسرى سيتصدون بكل بسالة لهذه الإجراءات.

وأفاد بأن الأسرى في سجون الاحتلال سيخوضون خلال الساعات القادمة إضراباً عن الطعام رداً على الهجمة في عوفر، داعياً لتشكيل لجنة طوارئ على المستوى الوطني للتعامل مع التطورات الحاصلة داخل المعتقلات، وصوغ برنامج دعم وفعل جماهيري متصاعد على الأرض.

كما أكد على دعوة الرفاق في فرع الجبهة بالسجون لجماهير شعبنا إلى ضرورة التوجه لمعتقل عوفر حتى تكون بؤرة اشتباك ومواجهة أمام هذا المعتقل دعماً للأسرى الصامدين داخله، داعياً لضرورة التحرك على مستوى القضاء الدولي لملاحقة مجرمي إدارة مصلحة السجون ومخابرات العدو، والشروع بخطوات متسارعة من أجل الاعتراف الدولي بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب.

كما دعا وسائل الإعلام وخصوصاً المحطات الإذاعية والتلفزيونية إلى إطلاق يوم بث مفتوح دعماً للأسرى في معتقلات العدو وتعزيزاً لصمود الأسرى في معتقل عوفر.

وشدد السلطان على ضرورة تحويل شعار ( الحرية والكرامة) الذي جسدته الحركة الأسيرة في مواجهة الهجمة الأخيرة إلى واقع عملي على الأرض من خلال خطوات فعلية لطي صفحة الانقسام الأسود إلى الأبد، لافتاً أن الوحدة الوطنية هي القادرة على مواجهة كل التحديات الراهنة، وعلى دعم وإسناد الأسرى.

من جهته، دعا نشأت الوحيدي المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمندوب السامي إلى تحمّل مسئولياتهم والقيام بواجباتهم في حماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مطالباً المندوب السامي بعقد مؤتمر صحفي عاجل لإدانة جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وبضرورة تخصيص كلمة لأهالي الأسرى الفلسطينيين والأسرى المحررين في الجلسة القادمة في المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيراً أن والدة الجندي الصهيوني " هدار غولدن" ليست أفضل من أمهات الأسرى.

كما طالب المندوب السامي أيضاً بزيارة الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة والمناطق المحتلة عام 1948 والشتات والالتقاء مع أهالي الأسرى ولجنة الأسرى للقوى للإطلاع على ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال من جرائم ممنهجة ومتواصلة.

الجبهة.jpg
الجبهة2.jpg
الجبهة3.jpg
الجبهة4.jpg
الجبهة5.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد