نشرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، تقريراً تكذب فيه زعيم حزب اليمين الجديد نتفالي بينيت، بشأن الإفراج عن أي من الأسرى الفلسطينيين خلال وجوده كوزير في الحكومة الحالية التي ستنتهي مهامها نهاية شهر مارس/آذار القادم، تمهيداً لإجراء انتخابات مُبكرة في التاسع من أبريل/ نيسان المُقبل.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قال بينيت، إنه قبل وصوله للحكومة أفرج عن آلاف الأسرى ولكن منذ مجيئه كوزير في الحكومة لم يتم الإفراج عن أي أسير.

وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أن بينيت حين كان وزيرا للاقتصاد في 2013، تم في يوليو/ تموز الإفراج عن 104 من الأسرى كحسن بادرة نية ضمن مفاوضات كان يقودها وزير الخارجية الأميركية السابق جون كيري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشارت إلى أنه تم الإفراج عن 78 أسيراً على ثلاثة مراحل في الآونة الأخيرة. وفقاً لما أورده موقع " القدس "

ورداً على التقرير، قال مكتب بينيت إنه لم يوافق على إطلاق سراح 104 من الأسرى.

ونفت مصادر حكومية وأخرى سابقة في حكومة الاحتلال، أن يكون نفتالي بينيت رفض تلك الصفقة التي جرت حينها، وأنه وافق على ذلك مُقابل بناء مستوطنات.