كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن أن أغلبية أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي في إسرائيل ستنضم بعد الإنتخابات المُقبلة في التاسع من إبريل/ نيسان المُقبل، لأي حكومة سيقودها نتنياهو، حتى لو تم استدعاؤه لجلسة استماع بشأن التحقيقات الجارية ضده.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن بعض الأحزاب إن لم يكن أغلبيتها ستواصل الجلوس مع نتنياهو في حكومة واحدة، حتى وإن تم الإعلان عن بدء محاكمته في قضايا الفساد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أحزاب شاس ويهدوت هتوراة أعلنوا مواصلة دعمهم لنتنياهو. فيما أعلن حزب كلنا بقيادة وزير المالية الحالي موشيه كحلون، أنه لن يساند نتنياهو في حالة وجهت له لائحة اتهام.

فيما قال حزب اليمين الجديد برئاسة نفتالي بينيت إنه سيدرس قراره في حينها، مُلمحًا إلى إمكانية استمراره في ائتلاف يقوده نتنياهو حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده بموجب القانون الذي ينص على ذلك حتى انتهاء محاكمته.

وتشير الصحيفة إلى تصريحات مثيرة لوزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان والذي لا يتوقف عن مهاجمة نتنياهو، حيث أشار إلى أنه سينضم لحكومة يقودها نتنياهو في حال لم تتم إدانته.

وستشهد إسرائيل في التاسع من إبريل/ نيسان المُقبل انتخابات مُبكرة، لرئاسة الكنيست الإسرائيلي.