أفاد القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج، اليوم الاثنين، أن مخطط اغلاق مدارس ومؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا " التي تعمل في القدس مع بداية العام القادم حسبما اعلن مجلس الامن القومي التابع لمجلس وزراء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذا لخطة رئيس بلدية القدس المحتلة الأسبق يهدف الى تهويد المدينة المقدسة.

وأكد التاج في تصريح وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، أن ذلك يشطب قضية اللاجئين ضمن مسلسل خلق وقائع جديدة على الأرض بقوة وعنجهية الاحتلال وبغطاء امبريالي امريكي.

وأوضح أن ذلك القرار، يتحدى كافة القرارات الدولية وخصوصا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعطى الولاية الكاملة لوكالة الاونروا للعمل وتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين والاشراف على منشآتها في القدس الشرقية منذ عام 1950 .

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني الذي اسقط كافة مؤامرات و مخططات الاحتلال وشركاؤه التقليديين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية والهادفة للإلتفاف على حقوق شعبنا وتكريس الاحتلال كأمر واقع على مر العقود السابقة حتما سيسقط ما يسمى ب صفقة القرن بكل عناوينها وتفاصيلها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وخصوصا قدس الأقداس التي لم ولن تكون الا عاصمة دولة فلسطين الابدية

ونوه إلى أن مخطط اغلاق مدارس ومؤسسات الاونروا العاملة في القدس يأتي استكمالا لقرارات ادارة ترامب الامريكية شريكة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي اقرت بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقلت سفارتها اليها وقطعت مساعداتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ومشافي القدس ضمن محاولة يائسة لفرض وقائع جديدة على الأرض تكرس الاحتلال وتتجاوز الحقائق التاريخية والاجماع الدولي بأن القدس فلسطينية بسمائها وارضها واحيائها وتراثها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية .