مناقشة مذكرة الشراكة المعروضة من قبل وكالة الغوث والتي تهدف لتصفية المشفى في قلقيلية
شدد مجتمعون على عدم المساس بقضية اللاجئين معتبرين أن مستشفى وكالة الغوث في مدينة قلقيلية، هو رمز من رموز قضية اللاجئين وان المساس به بأي شكل من الأشكال هو مساس بقضية اللاجئين، رافضين موضوع الشراكة المطروح من قبل " الاونروا " لتشغيل المستشفى.
وبحسب بيان وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقد في دار محافظة قلقيلية رعاه اللواء رافع رواجبة محافظة قلقيلية بدعوة من دائرة شؤون اللاجئين، حضره الدكتور هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية، وطارق شاور رئيس الغرفة التجارية، ومحمود ولويل امين سر حركة فتح/ اقليم قلقيلية، وجهاد رمضان امين سر اقليم حركة فتح / اقليم نابلس ، وممثلون عن القوى الوطنية واعضاء من اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في الشمال، وممثلين عن اتحاد العملين في وكالة الغوث.
وأكد المجتمعون رفضهم المساس بمشفى الوكالة في مدينة قلقيلية، مشددين على أن الهدف من طرح موضوع الشراكة هو إنهاء الخدمات المقدمة للاجئين من قبل وكالة الغوث، مبينين أن هذه الإجراءات لا علاقة لها بالعجز المالي، حيث تمت تغطية النقص في الميزانية، وإنما هذه الإجراءات تتساوق مع الرؤية الإسرائيلية الأمريكية الهادفة إلى إنهاء قضية اللاجئين، معتبرين أن المقترح المقدم من قبل وكالة الغوث هو مقترح ربحي لا يميز بين لاجئ وغيره.
وخلال افتتاحه الاجتماع ثمن المحافظ الدور الذي تقوم اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها المنحازة للاحتلال عملت على الضغط على الوكالة وفرض حصار عليها تمهيدا لإنهائها، داعيا إلى مناقشة الورقة المطروحة وابتداء الملاحظات عليها.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدة قضايا تتعلق بمشفى الوكالة، واليات مواجهة اي مساس بالخدمة في المشفى، وكافة الملفات الموكلة الى وكالة الغوث.