اللجنة الأولمبية تفتتح المخيم الشتوي 'غزة أقوى بإرادتها'

اللجنة الأولمبية تفتتح المخيم الشتوي للأشخاص ذوي الاعاقة

افتتحت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، المخيم الشتوي للأشخاص ذوي الإعاقة " غزة أقوى بإرادتها"، بالتعاون مع جامعة الأقصى، وبتمويل من الحكومة اليابانية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية وديان شعث ممثل undp، ومحمد العمصى الأمين العام المساعد باللجنة الأولمبية ، وإياد شاهين منسق المشروع .

ورحب المجدلاوى بـ المشاركين في المخيم، متمنياً لهم قضاء أسبوعين من المتعة والاستفادة من برامج وأنشطة المخيم.

وأكد المجدلاوي أن المخيم يتطلع من خلال أهدافه المنشودة إلى تلبية احتياجات المشاركين التي باتت تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني.

وأضاف: "أن ما تسعى إليه اللجنة الأولمبية هو رسم البسمة على شفاه المشاركين في المخيم، من خلال مجموعة الأنشطة الهادفة ومن المنشطين المميزين".

وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية ستعمل مستقبلا على تكرار إقامة مثل هذا المخيم في المستقبل بمستوى أرقى وأفضل بما يتناسب مع تطلعات واحتياجات المشاركين.

وشكر المجدلاوي الشركاء الرئيسيين في المخيم وهم برنامج undp ، والحكومة اليابانية ممثلة بمعالي السفير الياباني في فلسطين على دعمهما الكبير، والمتواصل خلال السنوات الماضية للشعب الفلسطيني ،كما قدم الشكر لجامعة الاقصى على استضافتها الكريمة، وتهيئة مرافقها لتنفيذ انشطة المخيم.

من جهتها، أعربت وديان شعث عن سعادتها بالتواجد والمشاركة في المخيم الذي يعد الأول لفئة ذوي الإعاقة، والممول من الحكومة اليابانية بهدف إسعادهم، وتوصيل رسالتهم وإدماجهم بالمجتمع المحلي.

وقالت شعث :"إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتطلع لتنفيذ العديد من الأنشطة، معتبرة إقامة المخيم الحالي خطوة أولى من خطوات تنفيذ البرامج الخاصة بتلك الفئة.

وقدمت، شعث الشكر للجنة الأولمبية على جهودها الكبيرة في التحضير للمخيم، مثمنة دور جامعة الأقصى التي تستضيف فعاليات المخيم.

وأشادت بدور المنشطين والمتطوعين؛ لتنفيذ الأنشطة المقترحة، وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها المشاركون بالمخيم.

بدوره، قال محمود الناطور مدير المخيم :" إن برنامج المخيم يشتمل على سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية، والمسابقات والنشاط الفني، بالإضافة إلى برنامج خاص بالسينما الفلسطينية، وبرنامج الدعم النفسي.

وأضاف الناطور أن المخيم يحتوى ايضا على تنفيذ عدد من الألعاب الرياضية حسب نوع وطبيعة الإعاقة مثل: كرة السلة للكراسي المتحركة، وكرة القدم للبتر، وألعاب التحدي ، بالإضافة إلى الأنشطة الخلوية بهدف اكتشاف قدرات المشاركين وتنمية مهاراتهم.

ويشارك في المخيم الذي يستمر خلال الفترة ما بين 16-29 يناير الجاري ما يقارب الـ 100 شخص من ذوي الإعاقة الحركية، وبإشراف مجموعة من المنشطين من خريجي كلية التربية البدنية والرياضة بالجامعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد