نابلس / سوا / اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "حسن خريشة" أن دعوة كتلة حماس البرلمانية لعقد جلسة للمجلس التشريعي اليوم هي محاولة منها للضغط على الرئيس محمود عباس وحركة فتح لتفعيل عمل المجلس من جديد.

وأوضح أن استمرار تعطيل عمل المجلس التشريعي مس بتفاصيل الحياة الفلسطينية بمجملها من حريات وقوانين وهز مكونات النظام السياسي الفلسطيني بمجمله.

وبين خريشة في حديث خاص مع وكالة (سوا) الإخبارية صباح اليوم الأربعاء، أن كتلة حماس في غزة كانت تعقد جلسات منذ فترة ولكنها توقفت مع توقيع اتفاق الشاطئ، فيما كانت كتلة حركة فتح البرلمانية ومن يقف إلى جانبها تعقد جلسات في الضفة تحت اسم "لجان العمل".

ورأى أن عقد كل هذه الجلسات غير مؤثرة في ظل عدم انعقاد كامل للمجلس التشريعي في غزة والضفة، وأن يكون الحديث مباشرة للجميع عبر الفيديو كونفرس على الأقل.

وأشار خريشة إلى أن الكل الفلسطيني يعيش في حالة أزمة، ويلجأ بعضنا البعض لاستعادة مفردات الانقسام بين الفينة والأخرى، متمنياً أن نصل إلى مرحلة تسود فيه الأجواء الإيجابية العلاقة بين الكل الفلسطيني.

هذا وكان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي "أحمد بحر" قد دعا في مؤتمر صحفي إلى عقد جلسة للمجلس التشريعي، وذلك من أجل تفعيل جلساته بعد الانتكاسة التي طرأت على المصالحة الفلسطينية وتفاقم أزمة رواتب موظفي غزة.