الفصائل في غزة ترسل إنذار أخير للاحتلال عبر المصريين والاوروبيين

فلسطينيون يرشقون الاحتلال بالحجارة على حدود غزة

أرسلت الفصائل الفلسطينية في غزة إنذار أخير للاحتلال الاسرائيلي عبر الوسيطين المصري والأوروبي بسبب مماطلته في تطبيق التفاهمات.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر في حركة حماس قولها ان الفصائل أبلغت الوسيطين المصري والأوروبي أنها أعطت أكثر من فرصة لتطبيق التفاهمات لكن العدو لا يزال يماطل، ووسط ذلك وصلت حالة الحصار والتضييق الاقتصادي مراحل صعبة جداً، ولذلك قررت إرسال إنذار أخير بأن ذلك سيدفع إلى تصعيد كبير في غلاف غزة كمرحلة أولى، عبر الأدوات الميدانية التابعة لمسيرات العودة، بالإضافة إلى المحافظة على معادلة القصف بالقصف والدم بالدم، وهو ما قد يجر إلى معركة لا يرغب فيها أي طرف.

وبحسب المصدر فإن اجتماعات ستُعقد اليوم وغداً للهيئة العليا لمسيرات العودة في هذا الشأن، بالإضافة إلى اجتماع مرتقب لغرفة عمليات المقاومة من أجل تحديد طبيعة المواجهة في حال قرر العدو الرد عسكرياً، بما في ذلك الدخول في مواجهة مشابهة لتلك التي تلت كشف القوة الإسرائيلية الخاصة قبل شهر ونصف شرق خان يونس جنوبي القطاع.

والدافع وراء تلويح المقاومة بالمواجهة، وفق المصدر، ينبع من مماطلة الاحتلال المرتبطة بالأوضاع الإسرائيلية السياسية الداخلية، فضلاً عن تنصّله من تعهداته، بما فيها موضوع المنحة القطرية ، التي نقلها الوسطاء قبل الجمعة، ولا سيما الوفد المصري.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن "شعبنا لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال".

ودعت الهيئة في بيانٍ صحفي أصدرته مساء أمس الاثنين، عقب اجتماعها الأسبوعي الدوري في غزة، مصر والجهات الدولية إلى متابعة جهودها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب شعبنا، مستطردة : "وإلا فإن لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد