الديمقراطية تنظم اعتصاماً أمام شركة توزيع الكهرباء بالوسطى
غزة / سوا/ طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة الفلسطينية بالتوقف عن افتعال أزمة الكهرباء والتلاعب بمصير أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبالإسراع في حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي أزهقت حياة سبعة وعشرين مواطناً، كان آخرها استشهاد طفلين من عائلة الهبيل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وألحقت الضرر بالحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في القطاع.
واستنكر وائل الحواجرى عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمة الجبهة خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها الجبهة اليوم، من مدخل المغازي انتهت باعتصام أمام شركة توزيع الكهرباء في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، استمرار تجاهل المسؤولين معالجة أزمة الكهرباء رغم ضخ كميات من السولار الصناعي إلى محطة توليد الكهرباء.
وأكد الحواجري في كلمته على حق المواطنين بأن ينعموا بالحياة الآمنة والنظيفة وأن تقوم شركة الكهرباء بتلبية احتياجاتهم بتوفير الكهرباء في كل وقت، في ظل الأجواء الباردة والمنخفضات الجوية التي لم تفارق قطاع غزة منذ أشهر، كما دعا الجهات المسؤولة في غزة والضفة بتحييد مشكلة الكهرباء عن التجاذبات السياسية بين حركتي فتح و حماس والالتفات لهموم المواطنين والعمل على حل مشاكلهم .
وطالب الحواجرى خلال المسيرة التي شارك فيها أعضاء الجبهة طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي ومسئول المحافظة الوسطى أشرف أبو الروس وأعضاء اللجنة المركزية والقيادة المركزية وعدد من الشخصيات الاعتبارية وحشد جماهيري من أبناء المحافظة الوسطى، طالب حكومة التوافق الوطني بصفتها المسئولة عن قطاع غزة بتوفير كافة احتياجات المواطنين وحل كل الإشكاليات التي تعيق حياتهم من مأكل ومشرب وحياة كريمة .
وحمل الحواجري شركة الكهرباء وسلطة الطاقة المسؤولية المباشرة عن انقطاع الكهرباء، متسائلاً: لصالح من تذهب جباية شركة الكهرباء من مدفوعات من الموظفين والمصانع والمؤسسات الحكومية في حين تواصل شركة الكهرباء وسلطة الطاقة قطع الكهرباء لأكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد رغم وصول السولار الخاص بمحطة الكهرباء يومياً.
وتعالت أصوات المشاركين في الاعتصام أمام شركة توزيع الكهرباء في المحافظة الوسطى، بهتافات، "بدنا كهربا بدنا كهربا، الشوارع مضوية والبيوت مطفية، بدنا كهربا علطول، يا فتح ويا عباس بدنا كهربا زى الناس، يا حكومة ويا مسئول بدنا الكهرباء على طووول، بدنا الكهربا للطلاب الامتحانات على الابواب، يا مدير هالشركة أرواح الناس مش لعبة"، وسط يافطات ولافتات كتب عليها، "أعطونا الكهرباء لننجح في الامتحانات، الكهرباء حق لكل بيت وحق لكل مواطن، ضحينا بأرواحنا لتنيروا لنا الكهرباء، الكهرباء عنوان الحياة الإنسانية."