مسيرة لحماس بخانيونس وسط دعوات لخطف جنود اسرائيليين
2014/05/23
39-TRIAL-
غزة / سوا / شارك آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ 30 على التوالي.
وانطلقت المسيرات الحاشدة عقب صلاة الجمعة على شكل مسيرات منفردة من مساجد المحافظة، خاصة مسجد حمزة في بني سهيلا، والكبير والسنية وسط المدينة، ومساجد المخيم، ومسجد الإسلام في جورة اللوت، قبل أن تتوحد في مسيرة واحدة رفعت خلالها الأعلام والرايات واللافتات المناصرة لقضية الأسرى والمطالبة بإنهاء معاناتهم.
وتقدم المسيرة عدد من قادة حماس ووزراء الحكومة وفي مقدمتهم الدكتور يونس الأسطل، والوزيرين عطا الله أبو السبح، ومحمد جواد الفرا.
وردد المشاركون هتافات تطالب بالعمل على تحرير الأسرى بكل الوسائل وضمنها خطف الجنود، ورددوا هتافات من بينها "يا قسام يا حبيب بدنا شاليط جديد" و"بالروح بالدم نفديك يا أسير".
وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي في ساحة القلعة، تخللها كلمة للدكتور عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى والعدل، الذي أشاد بصمود الأسرى وتضحياتهم، منوهاً إلى صمود وبطولة الأسرى وبينهم ابن خان يونس القائد حسن سلامة.
وشدد على أن المعركة التي يخوضها الأسرى هي من أجل انتزاع الحرية والكرامة، وتتطلب كل الإسناد الرسمي والشعبي والمقاوم، معتبرا أنه "من العار علينا أن نخذل هؤلاء الأبطال في وجه القمع الاسرائيلي".
وأشار إلى أن أكثر من خمسة آلاف أسير يخضعون للاعتقال ويواجهون المعاناة الشديدة جراء ممارسات الاحتلال القمعية في الزنازين، لافتاً إلى الإهمال الطبي الذي تفشى بين الأسرى بفعل ممارسات الاحتلال.
وتساءل كيف يرضى الزعماء العرب؟ والجامعة العربية ذلك؟ ومن يقول إنه يمثل الشعب الفلسطيني؟ أمام هذه السياسة الاسرائيلية التي وصلت إلى حد تصدير قوانين تشرعن قتل الأسرى من خلال عدم إطلاق سراحهم.
وطالب الفصائل الفلسطينية وحركة فتح بالخروج عن دائرة الصمت، والتحرك لتحرير الأسرى من خلال تنفيذ صفقات تبادل مع الاحتلال.
وأشار إلى الصفقات التي قام بها الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأحمد جبريل، وحسن نصر الله، وحركة حماس وشقيقاتها، ما يعني أن هذا هو السبيل والطريق والدرب، وقال:"فلتنبري كل الفصائل بأن تخرج مجموعات لاختطاف جنودهم لمبادلتهم بأسرانا". وشدد على أن التنسيق الأمني جريمة وخيانة، وقال: "لابد أن تكسر القيود عن قيود أسرانا، وخطف الجنود هو آلية كسر القيد لتحرير الأسرى". 89
وانطلقت المسيرات الحاشدة عقب صلاة الجمعة على شكل مسيرات منفردة من مساجد المحافظة، خاصة مسجد حمزة في بني سهيلا، والكبير والسنية وسط المدينة، ومساجد المخيم، ومسجد الإسلام في جورة اللوت، قبل أن تتوحد في مسيرة واحدة رفعت خلالها الأعلام والرايات واللافتات المناصرة لقضية الأسرى والمطالبة بإنهاء معاناتهم.
وتقدم المسيرة عدد من قادة حماس ووزراء الحكومة وفي مقدمتهم الدكتور يونس الأسطل، والوزيرين عطا الله أبو السبح، ومحمد جواد الفرا.
وردد المشاركون هتافات تطالب بالعمل على تحرير الأسرى بكل الوسائل وضمنها خطف الجنود، ورددوا هتافات من بينها "يا قسام يا حبيب بدنا شاليط جديد" و"بالروح بالدم نفديك يا أسير".
وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي في ساحة القلعة، تخللها كلمة للدكتور عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى والعدل، الذي أشاد بصمود الأسرى وتضحياتهم، منوهاً إلى صمود وبطولة الأسرى وبينهم ابن خان يونس القائد حسن سلامة.
وشدد على أن المعركة التي يخوضها الأسرى هي من أجل انتزاع الحرية والكرامة، وتتطلب كل الإسناد الرسمي والشعبي والمقاوم، معتبرا أنه "من العار علينا أن نخذل هؤلاء الأبطال في وجه القمع الاسرائيلي".
وأشار إلى أن أكثر من خمسة آلاف أسير يخضعون للاعتقال ويواجهون المعاناة الشديدة جراء ممارسات الاحتلال القمعية في الزنازين، لافتاً إلى الإهمال الطبي الذي تفشى بين الأسرى بفعل ممارسات الاحتلال.
وتساءل كيف يرضى الزعماء العرب؟ والجامعة العربية ذلك؟ ومن يقول إنه يمثل الشعب الفلسطيني؟ أمام هذه السياسة الاسرائيلية التي وصلت إلى حد تصدير قوانين تشرعن قتل الأسرى من خلال عدم إطلاق سراحهم.
وطالب الفصائل الفلسطينية وحركة فتح بالخروج عن دائرة الصمت، والتحرك لتحرير الأسرى من خلال تنفيذ صفقات تبادل مع الاحتلال.
وأشار إلى الصفقات التي قام بها الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأحمد جبريل، وحسن نصر الله، وحركة حماس وشقيقاتها، ما يعني أن هذا هو السبيل والطريق والدرب، وقال:"فلتنبري كل الفصائل بأن تخرج مجموعات لاختطاف جنودهم لمبادلتهم بأسرانا". وشدد على أن التنسيق الأمني جريمة وخيانة، وقال: "لابد أن تكسر القيود عن قيود أسرانا، وخطف الجنود هو آلية كسر القيد لتحرير الأسرى". 89