عبرت حركة فتح – اقليم بيت لحم ، عن رفضها الاساءة للسيد المسيح وللعذراء مريم ، معتبرة ان ما جرى في حيفا يمثل اهانة لكل الديانات.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية

صادر عن حركة فتح -اقليم بيت لحم

نرفض الاساءة للسيد المسيح وللعذراء مريم وما جرى في حيفا اهانة لكل الديانات

تدين حركة فتح - اقليم بيت لحم التطاول على الرموز الدينية المسيحية برسومات ومجسمات ساخرة والذي تم ويتم تحت أعين حكومة الاحتلال ، اننا اذ ونوجه التحية والافتخار لاهلنا في حيفا مسلمين ومسيحيين الذين خرجوا في التظاهرات استنكارا لهذا التطاول وتعرضوا لاعتداءات من شرطة الاحتلال ، لتؤكد ان دولة الاحتلال تواصل عنصريتها واعتداءاتها وسرقة اوقافنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية وان شعبنا بمسلميه ومسيحييه سيظل موحدا صامدا امام كل هذه الاعتداءات ، فالمسيحيون في فلسطين ليسوا اقلية وليسوا جالية وليسوا ضيوفا عند أحد بل هم حملة رسالة محبة وايمان واخوة في هذه الارض المقدسة ، وسنظل بوحدتنا وقيمنا الوطنية الدرع الحامي لهويتنا الفلسطينية الممتدة على ثرى فلسطين التاريخية .

اننا من مهد السيد المسيح ، بيت لحم الاخاء والمحبة نوجه رسالة لاحرار العالم للوقوف على هذه العنصرية المتزايدة لدولة الاحتلال ضد مقدساتنا ورموزنا الدينية وندعو شعبنا في كل اماكن تواجده للتمسك بالهوية الوطنية التي فيها سر بقاءنا وفخرنا وان هذه الاعتداءات لن تزيدنا الا ثباتا وتمسكا بارضنا وانتماءنا الوطني