معبر رفح ومسيرات العودة: تفاصيل اجتماع الوفد الأمني المصري مع حماس والفصائل في غزة
كشف مسؤولان فلسطينيان، عن تفاصيل اللقاء الذي جرى اليوم الخميس، بين الفصائل الفلسطينية والوفد الامني المصري في غزة .
ووصف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب في تصريح لوكالة سوا، الاجتماع بالمهم، مؤكدا أن الجانب المصري أعطى تطمينات واضحة بأنه لا توجد مشكلة في عمل معبر رفح وانه سيستمر العمل به ولن يغلق.
وقال شهاب إن "زيارة الوفد الأمني المصري لغزة تأتي تأكيدا على دور مصر وأنها لن تتخلى عن دورها التاريخي، مضيفا أنها أعطت امل للناس في غزة في ظل منسوب التهديد المرتفع من السلطة الفلسطينية وإجراءاتها لخنق القطاع".
وأشار شهاب إلى أن الوفد أكد على ضرورة استمرار الهدوء، وأن الاحتلال ملتزم بالتفاهمات، موضحا أن مصر ستواصل جهدها من اجل تخفيف المعاناة.
من جانبه أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إن لقاء الفصائل والوفد الامني المصري ناقش 4 موضوعات مهمة.
وقال أبو ظريفة لوكالة سوا إن الملف الأول الذي ناقشه اللقاء هو ملف المصالحة الفلسطينية وضرورة العمل على تخفيف حالة الاحتقان التي جرت خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن النقطة الثانية التي ناقشها الاجتماع هي كسر الحصار عن قطاع غزة، حيث أكد الاجتماع أن الجانب الاسرائيلي لا زال يتباطئ في تثبيت موجبات الهدوء وتخفيف الحصار رغم التزام الهيئة الوطنية بسلمية المسيرات.
وأوضح أن الوفد الأمني المصري أكد أنه سيمارس ضغطا على الجانب الاسرائيلي من الزامه بوضع هذه التفاهمات موضع التطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بصفتهم الطرف الراعي لهذه التفاهمات.
وأشار إلى أن الملف الثالث الذي ناقشه الاجتماع موضوع معبر رفح، كاشفا أن المصريين أكدوا حرصهم على بقائه مفتوحا أمام المسافرين بغض النظر عن التغيرات التي جرت خلال الأيام الماضية.
ولفت إلى أن الملف الرابع تناول التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني المتمثلة بصفقة العصر، مشيرا إلى أن الوفد أكد على موقف مصر بدعم القضية الفلسطينية، وأن لا إمكانية للتراجع عن ذلك.
وكشف أبو ظريفة أن مسيرات العودة غدا ستكون على غرار كل الجمع السابقة، مضيفا "سنعطي مهلة من أجل التزام الاحتلال بموجبات تخفيف الحصار".
وتابع :" لا أتوقع أن تشهد مسيرات العودة غدا تصعيدا، مشددا على استمرار المسيرات حتى تحقيق اهدافها كاملة".