مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى تؤكد على الوحدة الوطنية طريقا نحو الحرية
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على الوفاء للشهداء العظماء الذين قضوا نحبهم وهم يدافعون عن الهوية الوطنية والثوابت الفلسطينية مشددة على أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد نحو حرية الشعب الفلسطيني والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي .
وقالت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف 7 يناير في كل عام أن الثورة الفلسطينية المعاصرة كانت قد اعتمدت في العام 1969 السابع من يناير يوما وطنيا للشهيد وفاءا لروح الشهيد أحمد محمد موسى سلامة الذي قضى نحبه شهيدا في 7 / 1 / 1965 إثر الجراح الخطيرة التي أصيب بها أثناء قيامه ومجموعته الفدائية بتنفيذ العملية الفدائية البطولية لحركة فتح والثورة الفلسطينية في ليلة الجمعة 31 / 12 / 1964 التي أسفرت في حينها عن تفجير نفق عيلبون الذي أقامته إسرائيل لنقل مياه نهر الأردن واستخدامها في المشاريع الإحتلالية الإسرائيلية إلى جانب إصابة جنديين إسرائيليين .
وأضافت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن عملية نفق عيلبون أثارت في حينها خوف وقلق الاحتلال الإسرائيلي ما دعا لأن تصرخ رئيسة وزراء حكومة الإحتلال في حينها جولدا مائير غضبا وتقول : هبت عاصفة من الشمال ليرد عليها الرئيس الشهيد والقائد العام لقوات العاصفة ياسر عرفات أبو عمار بأنها رياح العاصفة التي ستحرق الأخضر واليابس في حين وصف الرئيس جمال عبد الناصر الثورة الفلسطينية بأنها أنبل وأطهر ظاهرة عرفها التاريخ وقد أعلنت حركة فتح في بيانها الأول الذي صدر عن القيادة العامة لقوات العاصفة مسؤوليتها عن عملية عيلبون الفدائية .
ودعت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني القيادة السياسية الفلسطينية لتكثيف الدعوات باستمرار الحوار الوطني وبذل الجهود الفلسطينية لمحاصرة نيران الفتنة التي تنهش وتأكل من الجسد الفلسطيني يوما بعد يوم ولملمة الأوراق الفلسطينية لإنهاء الإنقسام البغيض وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وعلى رأسه الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذوي الشهداء .
واستذكرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة الجريمة والمجزرة الإرهابية المروعة التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء 6 يناير 2009 بقصف مدرسة الفاخورة للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بواسطة الطائرات الحربية إف 16 والأباتشي وطائرات الإستطلاع والتي أدت لاستشهاد عدد 45 من أبناء الشعب الفلسطيني نساءا وأطفالا وشيوخا .