خطة إسرائيلية لمنع تهريب أجهزة خلوية للسجون الإسرائيلية

هواتف يزعم الاحتلال تهريبهم إلى سجون الأسرى الفلسطينيين - ارشيفية -

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلي يسعى لتنفيذ تجربة تمنع تهريب وإجراء مكالمات هاتفية للأسرى الفلسطينيين تساهم في تنفيذ عمليات.

قالت القناة "الثانية" العبرية، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان طلب تنفيذ تجربة تهدف منع الأسرى من المساهمة في عمليات، ليتم في إطارها تركيب منظومة تمنع خروج مكالمات هاتفية من جميع الشركات الخلوية.

وتابعت القناة العبرية، وجد الحل لمنع تهريب أجهزة اتصالات خلوية، وبطاقات SIM للأسرى الأمنيين في السجون الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة بدأ تنفيذ تجربه في إطارها تم تركيب منظومة في سجنين في الجنوب، مهمة المنظومة منع استقبال أو إجراء مكالمات من كل شبكات الاتصال الخلوية بما فيها الشركات الفلسطينية من قبل الأسرى الفلسطينيين.

وبلغت تكلفة التجربة 2 مليون شيكل، حيث ستستمر لعدة شهور، بعدها ستركب المنظومة في كل الأقسام الأمنية في السجون الإسرائيلية، والتكلفة الإجمالية للمشروع ستكون عشرات ملايين الشواكل.

وقالت القناة "الثانية" العبرية، المشروع يقوم عليه وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، وذلك بعد القبض على عضو الكنيست الإسرائيلي السابق باسل غطاس خلال محاولته إدخال أجهزة اتصالات خلوية لأسرى أمنيين في معتقل كتسيعوت، بعد هذه الحادثة أمر وزير الأمن الداخلي إيجاد حل نهائي يمنع الأسرى الأمنيين من إجراء أو استقبال مكالمات من خلال الأجهزة الخلوية.

وعن الجهود الإسرائيلية لمنع تهريب الهواتف وبطاقات الـ "SIM" قالت القناة العبرية، جميع الجهود الإسرائيلية حتى الآن فشلت في منع تهريب أجهزة الاتصالات الخلوية، وبطاقات الـ ""SIM إلى سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي بواسطتها يقوم الأسرى الأمنيين بتوجيه تعليمات لتنفيذ عمليات.

وعن كيفية تهريب الأجهزة الخلوية للمعتقلات الإسرائيلية ادعت القناة العبرية، فلسطينيون يقومون بمخالفات بسيطة من أجل الاعتقال، وتهريب بطاقات اتصال خلوية لأصدقاء لهم، أو أقارب داخل السجون الإسرائيلية.

وبحسب القناة "الثانية"، فإن تقديرات أردان ومصلحة سجون الاحتلال أن التجربة الجديدة ستلغي تماماً استخدام الهواتف المحمولة وبطاقات الـ ""SIM داخل السجون الأمنية، حيث سيكون لها القدرة على منع التحدث من خلال الهواتف والبطاقات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد